تهنئة من القلب
بحـث
رؤية المدرسة ورسالتها
الرؤيـــــــــــــــة **********
بناء جيل قادر على المنافسة من خلال المشاركة المجتمعية واستخدام التقنيات التكنولوجية المتاحة في ظل قيادة وحوكمة رشيدة تعمل في ضوء المعايير القومية لجودة التعليم.
----------------------------------------------------------------------------
****************************************************************************
الرســــــــــــــالة **********
ربط العلوم المختلفة بحاجات المجتمع وجعل العلم هو الوسيلة الفاعلة فى إصلاح البيئة والتقدم بالوطن بتـنمية روح الولاء والانتماء لدى المعلمين والعاملين وذلك من خلال تفعيل دور المشاركة المجتمعية والتـنمية المهنية المستدامة للمتعلمين والعاملين على أحدث نظم التكنولوجيا وتفعيل استراتيجيات التعلم النشط وفق معايير نواتج التعلم المستهدفة المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 583 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو janamedhat فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4407 مساهمة في هذا المنتدى في 1771 موضوع
الساعة
فيس بوك
المدرسة التجريبية للغات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
mab_eg | ||||
Dina Al-said | ||||
Abdel-rahman | ||||
MISRA MOHMED | ||||
AHMED ELSAYED | ||||
mohamed gamal rezk | ||||
ahmed badr | ||||
karim reda | ||||
Adham.7ussien | ||||
gadm |
شرح درس العالم قبل مجى محمد
2 مشترك
المدرسة الرسمية للغات بطوخ طنبشا - تحت إشراف أ/ محمود عبد البصير محمود :: التعليم العام :: التعليم الاعدادي :: الصف الثاني ع :: الدراسات الاجتماعية
صفحة 1 من اصل 1
شرح درس العالم قبل مجى محمد
عزيزي التلميذ............ هل تعلم أن العالم كان في حاجة إلى مجيء محمد صلى الله عليه وسلم وذلك لأن البشرية كانت في ظلمات، وتحتاج إلى من يأخذ بيدها إلى النور، كما أنها قد تباعدت عن الصراط المستقيم ، ويتضح هذا المعنى جليا في قول الله تعالى: (( هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين )) إن البشرية كانت في ضلال تحتاج إلى من يهديها ويعلمها ويطهرها مما انحدرت إليه من الشرك وسوء الأخلاق.
إنَّ مما لا شك فيه أنَّ هاجر أم إسماعيل كانت مسلمة، وأن والدها إسماعيل كان مسلماً كأبيه إبراهيم وأمه هاجر، وأن الله-تعالى-نبّأه وأرسله رسولاً وأن دين الله وهو الإسلام وكما هي سنة الله في الناس إذا انقطع الوحي عليهم، جهلوا وظلوا كالأرض إذا انقطع عنها الغيث-المطر-أمحلت وأجدبت
وأول ما بدأ الشركُ في العرب المستعربة من ولد إسماعيل أنهم كانوا إذا خرجوا من الحرم لطلب الرزق، أخذوا معهم حجارةً من الحرم، فإذا نزلوا منزلاً وضعوها عندهم، وطافوا بها طوافهم بالبيت، ودعوا الله عندها، وإذا رحلوا أخذوها معهم، وهكذا. وبموت من أحدث لهم هذا الحدث، ومع مرور الزمان، نشأ جيلٌ جاهلٌ ينظر إلى تلك الأوثان من الحجارة أنها آلهة يتقرب بها إلى الله–تعالى-رب البيت والحرم. فكان هذا مبدأ الوثنية في أولاد إسماعيل من العدنانيين.
أما الأصنام والتماثيل فإن أول من أتى بها من الشام إلى الديار الحجازية عمرو بن لُحي الخُز اعيُّ، إذ سافر مرة من مكة إلى الشام فرأى أهلَ الشام يعبدون الأصنام، فسألهم قائلاً: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون؟ قالوا: نعبدها نستمطرها فتمطرنا، ونستنصرها فتنصرنا. فقال لهم: أفلا تعطوني منها صنماً فأذهب به إلى بلاد العرب فيعبدوه؟ فأعطوه صنماً يقال له: هُبل، وهو الذي نصبوه حول الكعبة وبقي حولها إلى يوم الفتح الإسلامي حيث حُطَّم مع ثلاثمائة وستين صنماً ، فطُهِّر البيت الحرام، وطهرت مكة منها، ، ويشهد لهذا قولُ النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في حديثه الصَّحيح: "رأيت عمرو بن لُحي يجرُّ قُصْبَهُ في النار إنه كان أول من غَيَّر دين إسماعيل، فنصب الأوثان، وبحَّر البحيرة، وسيَّب السَّائبة، ووصل الوصيلة، وحمى الحامي" .."البخاري، الفتح، كتاب المناقب، باب قصة خُزاعة (6/633) رقم (3521) ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري(6/549) الزيادة
عزيزي التلميذ تعال نتعرف على أسماء بعض الأصنام كما ذكرها ابنُ إسحاق وغيرُه من المؤرِّخين:
1. سُواع: بساحل ينبع، تعبده قبيلةُ هذيل المضرية .
2. يغوث: يعبده أهلُ جرش، وهم بمخاليف اليمن جنوب مكة المكرمة.
3. يعوق: بأرض همدان من أرض اليمن، تعبده قبيلة خَيْوَان وهم بطن من همدان. وفيه يقول قائلهم:
4. إساف ونائلة: وهما صنمان كانا بالكعبة، ثم وضعا على الصفا والمروة كانت تعبدهما قُريش من جُملة أصنامها. ويُروى أنَّ أصلهما كان رجلاً وامرأة من جُرهم فَجَرَا في داخل الكعبة، فمسخهما الله –تعالى-، فالرجل يدعى إسافاً والمرأة تُدعى نائلة. ولما جاء الإسلام تحرّج أناس في السعي بين الصفا والمروة لمكان إسافٍ ونائلة منهما، فرفع الله –تعالى- ذلك الحرج بقوله -عز وجل- من سورة البقرة : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} (158) سورة البقرة, أي لا حَرَجَ عليه في السعي بينهما.
-5 العُزَّى(1): وكانت بنخلة عن يمين الصاعد إلى العراق من مكة، وكان سدنتها وحجابها بني شيبان من سُليم خلفاء بني هاشم، وكانت تعبد وتقدّس تقديس البيت الحرام.
6 اللاّت: وكانت بالطائف، وكانت ثقيف تعبدها، ومنهم سدنتها وحُجَّابُها
شبه الجزيرة العربية مهد الحضارات والديانات:
ومن حكمة اختيار العرب لمهمة قيادة البشرية حفاظهم على الأخلاق التي لم تعرف لغيرهم على هذا النحو خصوصاً : الوفاء بالعهد وعزة النفس ومضاء العزم إذ لا يمكن لأي أمة بدون هذه الصفات أن تحمل أمانة أو تتحمل مسؤولية ولا يمكن قمع اشر والفساد ، وإقامة العدل والخير إلا بهذه القوة القاهرة وبهذا العزم الصميم والذي خلت منه الأمم الأخرى. وقد ظهر هذا البرهان العملي من خلال المواجهات التي ثبتوا فيها أمام العالم أجمع وتحدوا فيها أرقى الأمم حضارة، وأكثرها عددا وأمضاها سلاحاً لذلك أظهر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اعتزازه بالمشاركة في تعزيز مبادئ الحق وإقرار مكارم الأخلاق.
وقد شهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حلف الفضول وكان في العشرين من عمره، وقد كانت رجولته ـ صلى الله عليه وسلم ـ في القمة بَيْدَ أن قواه الروحية وصفاءه النفسي جعلا هذه الرجولة تزداد بمحامد الأدب والاستقامة والقنوع. فلم تُؤثرَ عنه شهوة عارضة، أو نزوة خادشة، أو حكيت عنه مغامرة لنيل جاه أو اصطياد ثروة، بل على العكس بدأت سيرته تومض في أنحاء مكة بما أمتاز به عن أقرانه ـ إن صحت الإضافة؟ ـ من خِلالٍ عذبه، وشمائلَ كريمةٍ وفكرٍ راجحٍ ومنطقٍ صادقٍ ونهجٍ أمينٍ.
الفرس
كان الفرس يُمجِّدُون الشمسَ والقمرَ وأجرامَ السَّماءِ، ثم جاءهم "زرادشت" فدعاهم إلى التوحيد بزعمه، وأمرهم بالاتجاه إلى الشمس والنار في الصلاة، وظل من بعده يُشرعون لهم حتى انقرضت كل عقيدة وديانة غير عبادة النار، واقتصرت عبادتهم تلك على طقوس يُؤدونها في المعابد
أما بالنسبة للنظام الاجتماعي فقد عرف الفرس نظام التميزَ الطبقيَّ في أقسى صوره، وكان مركز المرء يحدد بنسبه، فلا يستطيع أن يتجاوزه، أو يغير حرفته التي خُلِقَ لها-بزعمهم الباطل.
وفيما يخص النظام المالي، فقد كان نظامًا جائرًا مضطربًا، يعتمدُ على الجباية والضرائب الباهظة، التي أثقلت كاهل الناس، حتى أهملوا أشغالهم ففشت فيهم البطالة وكثرت بينهم الجناية، وكان الفرس يُقدِّسُون أكاسرتهم، ويعتقدون في ملوكهم الألوهية، وأن لهم حقـًا لا ينازع فيه في التاج والإمارة، وكثرت كنوز ملوكهم في الوقت الذي عانت فيه شعوبهم من الفقر. والعجيب أنَّ الفرسَ مع ذلك كانوا يُمَجِّدون قوميتهم، ويعتقدون أنها اختصت دون سواها بالشرف, في الوقت الذي كانوا ينظرون فيه إلى الأمم من حولهم نظرة متدنية .
أما بالنسبة لوضع المرأة في المجتمع الفارسي الفرس فكانوا يعتبرون المرأة مساعدة الشيطان) أنها تمثل الشر المجسم، وهي حقّ من حقوق الرجل، وله قتلها والحكم عليها بالموت إذا أراد ذلك. وهي عنده سلعة أيضا يتصرف فيها كيف يشاء كما يتصرف بسائر ممتلكاته، ولا يجوز لها أن تتعلم ولا تخرج من البيت.
الرُّومُ
كان المجتمع الرومانيُّ يخضع لنظام طبقيٍّ جائر لا يتطلع فيه المرء لمن فوقه, ولا يحق له أن يُغيِّر مهنته وحرفته التي يرثها من أبيه، وقد تعاظمت الضرائبُ والإتاوات على أهل البلاد، حتى مقت الناسُ حكوماتهم، وحدثت لذلك ثورات عظيمة ، وما ضاع فيها من العدل والحق، فضاعت التجارة، وأهملت الزراعة، وتناقص العمران في البلدان.
أما أهل الرياسة والشرف فقد استحوذت عليهم حياةُ الترف والبذخ، وارتفع مستوى معيشتهم .
إنَّ مما لا شك فيه أنَّ هاجر أم إسماعيل كانت مسلمة، وأن والدها إسماعيل كان مسلماً كأبيه إبراهيم وأمه هاجر، وأن الله-تعالى-نبّأه وأرسله رسولاً وأن دين الله وهو الإسلام وكما هي سنة الله في الناس إذا انقطع الوحي عليهم، جهلوا وظلوا كالأرض إذا انقطع عنها الغيث-المطر-أمحلت وأجدبت
وأول ما بدأ الشركُ في العرب المستعربة من ولد إسماعيل أنهم كانوا إذا خرجوا من الحرم لطلب الرزق، أخذوا معهم حجارةً من الحرم، فإذا نزلوا منزلاً وضعوها عندهم، وطافوا بها طوافهم بالبيت، ودعوا الله عندها، وإذا رحلوا أخذوها معهم، وهكذا. وبموت من أحدث لهم هذا الحدث، ومع مرور الزمان، نشأ جيلٌ جاهلٌ ينظر إلى تلك الأوثان من الحجارة أنها آلهة يتقرب بها إلى الله–تعالى-رب البيت والحرم. فكان هذا مبدأ الوثنية في أولاد إسماعيل من العدنانيين.
أما الأصنام والتماثيل فإن أول من أتى بها من الشام إلى الديار الحجازية عمرو بن لُحي الخُز اعيُّ، إذ سافر مرة من مكة إلى الشام فرأى أهلَ الشام يعبدون الأصنام، فسألهم قائلاً: ما هذه الأصنام التي أراكم تعبدون؟ قالوا: نعبدها نستمطرها فتمطرنا، ونستنصرها فتنصرنا. فقال لهم: أفلا تعطوني منها صنماً فأذهب به إلى بلاد العرب فيعبدوه؟ فأعطوه صنماً يقال له: هُبل، وهو الذي نصبوه حول الكعبة وبقي حولها إلى يوم الفتح الإسلامي حيث حُطَّم مع ثلاثمائة وستين صنماً ، فطُهِّر البيت الحرام، وطهرت مكة منها، ، ويشهد لهذا قولُ النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في حديثه الصَّحيح: "رأيت عمرو بن لُحي يجرُّ قُصْبَهُ في النار إنه كان أول من غَيَّر دين إسماعيل، فنصب الأوثان، وبحَّر البحيرة، وسيَّب السَّائبة، ووصل الوصيلة، وحمى الحامي" .."البخاري، الفتح، كتاب المناقب، باب قصة خُزاعة (6/633) رقم (3521) ذكره الحافظ ابن حجر في فتح الباري(6/549) الزيادة
عزيزي التلميذ تعال نتعرف على أسماء بعض الأصنام كما ذكرها ابنُ إسحاق وغيرُه من المؤرِّخين:
1. سُواع: بساحل ينبع، تعبده قبيلةُ هذيل المضرية .
2. يغوث: يعبده أهلُ جرش، وهم بمخاليف اليمن جنوب مكة المكرمة.
3. يعوق: بأرض همدان من أرض اليمن، تعبده قبيلة خَيْوَان وهم بطن من همدان. وفيه يقول قائلهم:
4. إساف ونائلة: وهما صنمان كانا بالكعبة، ثم وضعا على الصفا والمروة كانت تعبدهما قُريش من جُملة أصنامها. ويُروى أنَّ أصلهما كان رجلاً وامرأة من جُرهم فَجَرَا في داخل الكعبة، فمسخهما الله –تعالى-، فالرجل يدعى إسافاً والمرأة تُدعى نائلة. ولما جاء الإسلام تحرّج أناس في السعي بين الصفا والمروة لمكان إسافٍ ونائلة منهما، فرفع الله –تعالى- ذلك الحرج بقوله -عز وجل- من سورة البقرة : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ} (158) سورة البقرة, أي لا حَرَجَ عليه في السعي بينهما.
-5 العُزَّى(1): وكانت بنخلة عن يمين الصاعد إلى العراق من مكة، وكان سدنتها وحجابها بني شيبان من سُليم خلفاء بني هاشم، وكانت تعبد وتقدّس تقديس البيت الحرام.
6 اللاّت: وكانت بالطائف، وكانت ثقيف تعبدها، ومنهم سدنتها وحُجَّابُها
شبه الجزيرة العربية مهد الحضارات والديانات:
ومن حكمة اختيار العرب لمهمة قيادة البشرية حفاظهم على الأخلاق التي لم تعرف لغيرهم على هذا النحو خصوصاً : الوفاء بالعهد وعزة النفس ومضاء العزم إذ لا يمكن لأي أمة بدون هذه الصفات أن تحمل أمانة أو تتحمل مسؤولية ولا يمكن قمع اشر والفساد ، وإقامة العدل والخير إلا بهذه القوة القاهرة وبهذا العزم الصميم والذي خلت منه الأمم الأخرى. وقد ظهر هذا البرهان العملي من خلال المواجهات التي ثبتوا فيها أمام العالم أجمع وتحدوا فيها أرقى الأمم حضارة، وأكثرها عددا وأمضاها سلاحاً لذلك أظهر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اعتزازه بالمشاركة في تعزيز مبادئ الحق وإقرار مكارم الأخلاق.
وقد شهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حلف الفضول وكان في العشرين من عمره، وقد كانت رجولته ـ صلى الله عليه وسلم ـ في القمة بَيْدَ أن قواه الروحية وصفاءه النفسي جعلا هذه الرجولة تزداد بمحامد الأدب والاستقامة والقنوع. فلم تُؤثرَ عنه شهوة عارضة، أو نزوة خادشة، أو حكيت عنه مغامرة لنيل جاه أو اصطياد ثروة، بل على العكس بدأت سيرته تومض في أنحاء مكة بما أمتاز به عن أقرانه ـ إن صحت الإضافة؟ ـ من خِلالٍ عذبه، وشمائلَ كريمةٍ وفكرٍ راجحٍ ومنطقٍ صادقٍ ونهجٍ أمينٍ.
الفرس
كان الفرس يُمجِّدُون الشمسَ والقمرَ وأجرامَ السَّماءِ، ثم جاءهم "زرادشت" فدعاهم إلى التوحيد بزعمه، وأمرهم بالاتجاه إلى الشمس والنار في الصلاة، وظل من بعده يُشرعون لهم حتى انقرضت كل عقيدة وديانة غير عبادة النار، واقتصرت عبادتهم تلك على طقوس يُؤدونها في المعابد
أما بالنسبة للنظام الاجتماعي فقد عرف الفرس نظام التميزَ الطبقيَّ في أقسى صوره، وكان مركز المرء يحدد بنسبه، فلا يستطيع أن يتجاوزه، أو يغير حرفته التي خُلِقَ لها-بزعمهم الباطل.
وفيما يخص النظام المالي، فقد كان نظامًا جائرًا مضطربًا، يعتمدُ على الجباية والضرائب الباهظة، التي أثقلت كاهل الناس، حتى أهملوا أشغالهم ففشت فيهم البطالة وكثرت بينهم الجناية، وكان الفرس يُقدِّسُون أكاسرتهم، ويعتقدون في ملوكهم الألوهية، وأن لهم حقـًا لا ينازع فيه في التاج والإمارة، وكثرت كنوز ملوكهم في الوقت الذي عانت فيه شعوبهم من الفقر. والعجيب أنَّ الفرسَ مع ذلك كانوا يُمَجِّدون قوميتهم، ويعتقدون أنها اختصت دون سواها بالشرف, في الوقت الذي كانوا ينظرون فيه إلى الأمم من حولهم نظرة متدنية .
أما بالنسبة لوضع المرأة في المجتمع الفارسي الفرس فكانوا يعتبرون المرأة مساعدة الشيطان) أنها تمثل الشر المجسم، وهي حقّ من حقوق الرجل، وله قتلها والحكم عليها بالموت إذا أراد ذلك. وهي عنده سلعة أيضا يتصرف فيها كيف يشاء كما يتصرف بسائر ممتلكاته، ولا يجوز لها أن تتعلم ولا تخرج من البيت.
الرُّومُ
كان المجتمع الرومانيُّ يخضع لنظام طبقيٍّ جائر لا يتطلع فيه المرء لمن فوقه, ولا يحق له أن يُغيِّر مهنته وحرفته التي يرثها من أبيه، وقد تعاظمت الضرائبُ والإتاوات على أهل البلاد، حتى مقت الناسُ حكوماتهم، وحدثت لذلك ثورات عظيمة ، وما ضاع فيها من العدل والحق، فضاعت التجارة، وأهملت الزراعة، وتناقص العمران في البلدان.
أما أهل الرياسة والشرف فقد استحوذت عليهم حياةُ الترف والبذخ، وارتفع مستوى معيشتهم .
karim reda- عدد المساهمات : 251
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 11/10/2010
بطاقة الشخصية
الاسم: karimreda0
mohamed gamal rezk- عدد المساهمات : 286
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 02/10/2010
المدرسة الرسمية للغات بطوخ طنبشا - تحت إشراف أ/ محمود عبد البصير محمود :: التعليم العام :: التعليم الاعدادي :: الصف الثاني ع :: الدراسات الاجتماعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 15 نوفمبر 2023, 12:28 am من طرف mab_eg
» نتائج المدرسة للمرحلة الابتدائية نهاية العام 2014
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 1:00 pm من طرف mab_eg
» نتيجة نصف العام 2013/2014 للصفين الرابع والخامس الابتدائي
الأربعاء 08 يناير 2014, 1:50 pm من طرف mab_eg
» نتيجة نصف العام للصفين الثاني والثالث الابتدائي 2013/2014
الإثنين 06 يناير 2014, 11:06 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الأول والثاني الاعدادي آخر العام 2013
الإثنين 13 مايو 2013, 8:45 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الرابع والخامس الابتدائي آخر العام 2013 ..
الإثنين 13 مايو 2013, 7:35 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الثاني والثالث الابتدائي آخر العام 2013
السبت 11 مايو 2013, 8:19 pm من طرف mab_eg
» احتفالية نهاية العام 2013 برياض الأطفال
الأربعاء 24 أبريل 2013, 2:13 pm من طرف mab_eg
» الأركان في رياض الأطفال
الخميس 21 مارس 2013, 10:08 pm من طرف ahmed badr