الملك «شىء باناباص» ملك قبيلة «مبوث» من الكاميرون، والزعيم «دورايكانو كاروناكران»، زعيم من جزيرة فكتوريا من سيشل، و«تيتى أونانو» مساعد سلطان مملكة الفلاوو بغانا، و«توقبوى هو» مساعد مملكة الفلاوو بغانا، هؤلاء هم أبرز «المهتدين» إلى الإسلام على يدى الزعيم الليبى معمر القذافى، فى احتفال ملتقى ملوك وسلاطين وأمراء وشيوخ وعمد أفريقيا فى طرابلس، أمس.

بدأ الاحتفال بإجراء تعديلات على النظام الأساسى للملتقى، كما أعلن عن تعيين أمين عام وأمناء مساعدين للملتقى، وذلك بعد تلاوة قرار «ملك ملوك أفريقيا» القذافى بتعيين بعض القادة، قبل أن يناقش الملتقى التقرير الختامى لأعماله خلال ٢٠٠٩/٢٠١٠.

وتخلل حفل العشاء، الذى أقيم فى هذه الاحتفالية، عروض من الفنون الشعبية الأفريقية قدمتها فرق فنية شعبية من السنغال والكونغو وبوركينا فاسو، وشاركت فى هذه العروض فرقة المسيرة الكبرى للفنون الشعبية بتقديم لوحات من التراث الشعبى الليبى، وفرقة تاجوراء للمالوف والموشحات بتقديم وصلة من فن الحضرة الليبية.

واختتمت فعاليات الاحتفالية بانضمام العديد من ملوك وسلاطين وأمراء وشيوخ أفريقيا إلى الإسلام، ونطقهم شهادة «لا إله إلا الله محمد رسول الله» أمام القذافى، مؤكدين أمامه «إن الدين عند الله الإسلام»، وذلك استمراراً لقيام الآلاف من المهتدين الجدد إلى الإسلام من مختلف أنحاء العالم، بنطق الشهادة أمامه.

يذكر أن القذافى أثار جدلاً عنيفاً فى أوروبا خلال الأسبوعين الماضيين بعد أن اجتمع بمئات الفتيات الإيطاليات فى العاصمة الإيطالية روما لكى يقنعهن بالإسلام، وبالفعل أشهر العديد من الفتيات إسلامهن خلال الاجتماع.

صحيح أن القذافى رجل متسرع لكنه له ثواب كبير وعظيم عند الله