تهنئة من القلب
بحـث
رؤية المدرسة ورسالتها
الرؤيـــــــــــــــة **********
بناء جيل قادر على المنافسة من خلال المشاركة المجتمعية واستخدام التقنيات التكنولوجية المتاحة في ظل قيادة وحوكمة رشيدة تعمل في ضوء المعايير القومية لجودة التعليم.
----------------------------------------------------------------------------
****************************************************************************
الرســــــــــــــالة **********
ربط العلوم المختلفة بحاجات المجتمع وجعل العلم هو الوسيلة الفاعلة فى إصلاح البيئة والتقدم بالوطن بتـنمية روح الولاء والانتماء لدى المعلمين والعاملين وذلك من خلال تفعيل دور المشاركة المجتمعية والتـنمية المهنية المستدامة للمتعلمين والعاملين على أحدث نظم التكنولوجيا وتفعيل استراتيجيات التعلم النشط وفق معايير نواتج التعلم المستهدفة المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 583 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو janamedhat فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4407 مساهمة في هذا المنتدى في 1771 موضوع
الساعة
فيس بوك
المدرسة التجريبية للغات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
mab_eg | ||||
Dina Al-said | ||||
Abdel-rahman | ||||
MISRA MOHMED | ||||
AHMED ELSAYED | ||||
mohamed gamal rezk | ||||
ahmed badr | ||||
karim reda | ||||
Adham.7ussien | ||||
gadm |
معركة عين التمر
2 مشترك
المدرسة الرسمية للغات بطوخ طنبشا - تحت إشراف أ/ محمود عبد البصير محمود :: قسم الشكاوي والاقتراحات والطلبات لتطوير المنتدي
صفحة 1 من اصل 1
معركة عين التمر
وقعت تلك المعركة في العراق ما بين قوات المسلمين بقيادة خالد بن الوليد والقوات الساسانية ومعها جموع من قبائل العرب النصارى. وتقع عين التمر غربي الأنبار وهي منطقة أسسها الفرس لحماية حدودهم[1]. فبعد سقوط الحيرة على يد خالد بن الوليد عام 633 ميلادي توجه إلى الحامية الفارسية الكبيرة التي كانت في عين التمر الواقعة على الطريق إلى دومة الجندل، وكان يقطنها العرب النصارى الموالين للفرس. وكانت الحامية مؤلفة من قسمين الأول فارسي تحت قيادة القائد الفارسي مهران بن بهرام والثاني عربي من قبائل النمر وتغلب وإياد بقيادة عقة بن أبي عقة.
وقد تميزت هذه المعركة الغريبة بسرعة إنتهائها، حيث لاذ العرب النصاري بالفرار قبل أن تبدأ المعركة فعلياً.
//
[عدل] مقدمة
يبدو أن عقة هذا كان مغروراً ومتعجرفاً ويبدو أن الرغبة تملكته لحيازة الفخر والمجد بالانتصار على المسلمين هو لوحده، فقد طلب من القائد الفارسي 'مهران' أن يخلي الساحة ليقاتل هو المسلمين وحده دون مساعدة من الفرس، وقال له: 'إن العرب أعلم بقتال العرب، فدعنا وخالداً'، وقد علم ما حقق خالد من إنتصارات قبل ذلك.
وعندما سمع 'مهران' هذا الكلام من 'عقة' قال له :'صدقت لعمري لأنتم أعلم بقتال العرب، وإنكم مثلنا في قتال العجم، دونكموهم، وإن احتجتم إلينا أعناكم'. وكان 'مهران' قد أراد تجنب قتال المسلمين لعلمه أنهم لا يقهرون بعد إنتصاراتهم المتلاحقة في العراق في ذلك الوقت. وقد انتقد قادة الفرس ذلك الأمر من 'مهران' واستنكروا قوله لـ"عقة"، فقال مهران: دعوني فإني ماأردت إلا خير لكم وشر لهم! إنه قد جاءكم من قتل ملوككم وفل حدكم فاتقيته بهم، فإن غلبوا خالداً فهو لكم، وإن غُلبوا قاتلنا خالداً وقد ضعفوا ونحن أقوياء، فاعترفوا له بفضل الرَّأي عليهم[2].
خرج 'عقة' المغرور ومن معه من العرب المتنصرة من عين التمر للصدام مع المسلمين، وأوغل في الصحراء غروراً منه لمبادرة المسلمين بالهجوم، ووصل إلى منطقة 'الكرخ' وعبأ قواته، ووصل المسلمون إلى أرض المعركة وعبأ 'خالد' الجيش بسرعة، وإستعد للقتال.
ولم يكن 'خالد' قد رأى 'عقة' من قبل، ونظر إليه نظرة الفاحص الخبير بنفوس المحاربين، فعلم أن هذا الرجل شديد الغرور، فقرر القيام بحيلة بارعة شجاعة، جريئة في نفس الوقت، وهى خطف القائد 'عقة' نفسه في عملية فدائية أشبه ما تكون بعمليات الصاعقة، فانتخب مجموعة خاصة من أبطال المسلمين، وأطلعهم على الفكرة الجريئة.
وكانت الخطة تقضي بأن يبدأ جناحا جيش المسلمين بالمناوشات البسيطة دون شن هجوم كبير لإشغال الطرفين المقابلين من جيش العرب النصارى، بينما بقي القلب في سكون حتى يعطي خالد إشارته بشن الهجوم. وهذا ما جعل عقة يستغرب من تأخر قلب جيش المسلمين عن الهجوم، وكان خالد ومرافقيه في مقدمة الجيش.
ولكن ما حدث في اللحظات التالية هو أن الجنود اندهشوا من هذه المجموعة الصغيرة التي تهجم عليهم وهم عشرات الآلاف، ولم يفيقوا من هول الصدمة إلا و'خالد' قد أسر 'عقة' وحمله بين يديه كالطفل الصغير[3] وعاد به إلى صفوف المسلمين، وعندها تجمدت الدماء في عروق العرب المتنصرة، وركبهم الفزع الشديد، ففروا من أرض المعركة دون أن يسلوا سيفاً واحدا.
[عدل] استكمال الهزيمة وإحراز النصر
فلمَّا بلغ مهران هزيمة عقَّة وجيشه، وكان قد أرسل الاستطلاع لمرافبة مجريات المعركة، نزل من الحصن وهرب مسرعاً مع حاميته بإتجاه قطسيفون أو المدائن، وترك الحصن بدون حماية.
ورجعت فلول العرب إلى الحصن فوجدوه مفتوحاً فدخلوه واحتموا به، فجاء خالد وأحاط بهم وحاصرهم أشد الحصار، فلمَّا رؤوا ذلك سألوه الصُّلح فأبى إلا أن ينزلوا على حكم خالد، فجعلوا في السَّلاسل، وتسلَّم الحصن، ثمَّ أمر فضربت عنق عقَّة ومن كان أسر معه، والذين نزلوا على حكمه أيضاً أجمعين، وغنم جميع ما في ذلك الحصن.
[عدل] من سبايا خالد
وجد خالد في الكنيسة التي في الحصن أربعين غلاماً يتعلمون الإنجيل وعليهم باب مغلق، فكسره خالد وحافظ على حياتهم، وفرَّقهم في الأمراء وأهل البلاء.
من هؤلاء الغلمان الذين سباهم خالد من كنيسة عين التمر كان "سيرين"، الذي اشتراه أنس بن مالك الأنصاري وأعتقه، وهو والد الفقيه المعروف محمد بن سيرين. وكذلك كان الغلام "نصير" من سبي خالد في تلك الكنيسة، وهو والد الفاتح الإسلامي والقائد الشهير موسى بن نصير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وقد تميزت هذه المعركة الغريبة بسرعة إنتهائها، حيث لاذ العرب النصاري بالفرار قبل أن تبدأ المعركة فعلياً.
محتويات [أخف]
|
//
[عدل] مقدمة
يبدو أن عقة هذا كان مغروراً ومتعجرفاً ويبدو أن الرغبة تملكته لحيازة الفخر والمجد بالانتصار على المسلمين هو لوحده، فقد طلب من القائد الفارسي 'مهران' أن يخلي الساحة ليقاتل هو المسلمين وحده دون مساعدة من الفرس، وقال له: 'إن العرب أعلم بقتال العرب، فدعنا وخالداً'، وقد علم ما حقق خالد من إنتصارات قبل ذلك.
وعندما سمع 'مهران' هذا الكلام من 'عقة' قال له :'صدقت لعمري لأنتم أعلم بقتال العرب، وإنكم مثلنا في قتال العجم، دونكموهم، وإن احتجتم إلينا أعناكم'. وكان 'مهران' قد أراد تجنب قتال المسلمين لعلمه أنهم لا يقهرون بعد إنتصاراتهم المتلاحقة في العراق في ذلك الوقت. وقد انتقد قادة الفرس ذلك الأمر من 'مهران' واستنكروا قوله لـ"عقة"، فقال مهران: دعوني فإني ماأردت إلا خير لكم وشر لهم! إنه قد جاءكم من قتل ملوككم وفل حدكم فاتقيته بهم، فإن غلبوا خالداً فهو لكم، وإن غُلبوا قاتلنا خالداً وقد ضعفوا ونحن أقوياء، فاعترفوا له بفضل الرَّأي عليهم[2].
خرج 'عقة' المغرور ومن معه من العرب المتنصرة من عين التمر للصدام مع المسلمين، وأوغل في الصحراء غروراً منه لمبادرة المسلمين بالهجوم، ووصل إلى منطقة 'الكرخ' وعبأ قواته، ووصل المسلمون إلى أرض المعركة وعبأ 'خالد' الجيش بسرعة، وإستعد للقتال.
ولم يكن 'خالد' قد رأى 'عقة' من قبل، ونظر إليه نظرة الفاحص الخبير بنفوس المحاربين، فعلم أن هذا الرجل شديد الغرور، فقرر القيام بحيلة بارعة شجاعة، جريئة في نفس الوقت، وهى خطف القائد 'عقة' نفسه في عملية فدائية أشبه ما تكون بعمليات الصاعقة، فانتخب مجموعة خاصة من أبطال المسلمين، وأطلعهم على الفكرة الجريئة.
وكانت الخطة تقضي بأن يبدأ جناحا جيش المسلمين بالمناوشات البسيطة دون شن هجوم كبير لإشغال الطرفين المقابلين من جيش العرب النصارى، بينما بقي القلب في سكون حتى يعطي خالد إشارته بشن الهجوم. وهذا ما جعل عقة يستغرب من تأخر قلب جيش المسلمين عن الهجوم، وكان خالد ومرافقيه في مقدمة الجيش.
ولكن ما حدث في اللحظات التالية هو أن الجنود اندهشوا من هذه المجموعة الصغيرة التي تهجم عليهم وهم عشرات الآلاف، ولم يفيقوا من هول الصدمة إلا و'خالد' قد أسر 'عقة' وحمله بين يديه كالطفل الصغير[3] وعاد به إلى صفوف المسلمين، وعندها تجمدت الدماء في عروق العرب المتنصرة، وركبهم الفزع الشديد، ففروا من أرض المعركة دون أن يسلوا سيفاً واحدا.
[عدل] استكمال الهزيمة وإحراز النصر
فلمَّا بلغ مهران هزيمة عقَّة وجيشه، وكان قد أرسل الاستطلاع لمرافبة مجريات المعركة، نزل من الحصن وهرب مسرعاً مع حاميته بإتجاه قطسيفون أو المدائن، وترك الحصن بدون حماية.
ورجعت فلول العرب إلى الحصن فوجدوه مفتوحاً فدخلوه واحتموا به، فجاء خالد وأحاط بهم وحاصرهم أشد الحصار، فلمَّا رؤوا ذلك سألوه الصُّلح فأبى إلا أن ينزلوا على حكم خالد، فجعلوا في السَّلاسل، وتسلَّم الحصن، ثمَّ أمر فضربت عنق عقَّة ومن كان أسر معه، والذين نزلوا على حكمه أيضاً أجمعين، وغنم جميع ما في ذلك الحصن.
[عدل] من سبايا خالد
وجد خالد في الكنيسة التي في الحصن أربعين غلاماً يتعلمون الإنجيل وعليهم باب مغلق، فكسره خالد وحافظ على حياتهم، وفرَّقهم في الأمراء وأهل البلاء.
من هؤلاء الغلمان الذين سباهم خالد من كنيسة عين التمر كان "سيرين"، الذي اشتراه أنس بن مالك الأنصاري وأعتقه، وهو والد الفقيه المعروف محمد بن سيرين. وكذلك كان الغلام "نصير" من سبي خالد في تلك الكنيسة، وهو والد الفاتح الإسلامي والقائد الشهير موسى بن نصير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
MISRA MOHMED- عدد المساهمات : 335
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 16/06/2010
بطاقة الشخصية
الاسم: ميسرة محمد إبراهيم
رد: معركة عين التمر
جميل يا ميسرة أنا متأكد أن الكثيرين لم يسمعوا بهذه المعركة ...
بس كان لازم تذكر التارخ الهجري للمعركة سنة 12 هـ
بس كان لازم تذكر التارخ الهجري للمعركة سنة 12 هـ
المدرسة الرسمية للغات بطوخ طنبشا - تحت إشراف أ/ محمود عبد البصير محمود :: قسم الشكاوي والاقتراحات والطلبات لتطوير المنتدي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 15 نوفمبر 2023, 12:28 am من طرف mab_eg
» نتائج المدرسة للمرحلة الابتدائية نهاية العام 2014
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 1:00 pm من طرف mab_eg
» نتيجة نصف العام 2013/2014 للصفين الرابع والخامس الابتدائي
الأربعاء 08 يناير 2014, 1:50 pm من طرف mab_eg
» نتيجة نصف العام للصفين الثاني والثالث الابتدائي 2013/2014
الإثنين 06 يناير 2014, 11:06 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الأول والثاني الاعدادي آخر العام 2013
الإثنين 13 مايو 2013, 8:45 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الرابع والخامس الابتدائي آخر العام 2013 ..
الإثنين 13 مايو 2013, 7:35 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الثاني والثالث الابتدائي آخر العام 2013
السبت 11 مايو 2013, 8:19 pm من طرف mab_eg
» احتفالية نهاية العام 2013 برياض الأطفال
الأربعاء 24 أبريل 2013, 2:13 pm من طرف mab_eg
» الأركان في رياض الأطفال
الخميس 21 مارس 2013, 10:08 pm من طرف ahmed badr