" إن الفكرة الواحدة جدول منفصل.. أما الأفكار المتلاقية فهي المحيط الذي تتجمع فيه الجداول جميعاً ، والفرق بينهما وبين الفكرة المنفصلة كالفرق بين الأفق الواسع والتيار الجارف، وبين الشط الضيق والموج المحصور.."
"وقد تبدو الموضوعات التي تتمثل بها هذه الأفكار، في ظاهر الأمر أنها موضوعات تفترق فيما بينها افتراق الشرق من الغرب والشمال من الجنوب، وحقيقة الأمر أنها كلها مادة حياة، وكلها جداول تنبثق من ينبوع واحد وتعود إليه.. أشبه بالأمواج التي تتلاقى في بحر واحد، وتخرج بنا من الجداول إلى المحيط الكبير.."
"لقد أدركت حين هويت القراءة أنني أبحث عن هذا كله، أو أن هذه الهواية تصدر من هذه الرغبة.. وأدركت حين هويت القراءة أنني أستطيع أن أضاعف فكرى وشعوري وخيالي كما تتضاعف الصورة بين مرآتين"







الفكرة
التصور الذهني لأمر ما جمعها فكر
مادة
عنصر ، أصل جمعها مواد
جدول
نهر صغير جمعها جداول
تنبثق
تخرج عكسها ترجع وتعود
منفصل
مستقل عكسها متلاقي
ينبوع
مصدر جمعها ينابيع
المتلاقية
المتقابلة المتجمعة عكسها المتفرقة المنفصلة
تعود
ترجع عكسها تذهب
المحيط
البحر الواسع جمعها المحيطات
أدركت
عرفت عكسها جهلت
تتجمع
تلتقي
هويت
أحببت عكسها كرهت
الأفق
الناحية ،مدى امتداد البصر جمعها أفاق
الهواية
العمل المحبب جمعها الهوايات
الواسع
الرحب عكسها الضيق
تصدر
تنتج
الجارف
الذي يزيل كل شيء في طريقة ،الشديد الكثير عكسها الضعيف
الرغبة
الميل الشديد عكسها النفور
الشط
جانب النهر جمعها الشطوط ، الشطآن
أستطيع
أقدر عكسها أعجز
المحصور
المحبوس ،الممنوع من الخروج عكسها المنطلق
أضاعف
أزيد عكسها أنقص
تبدو
تظهر عكسها تختفي
شعوري
إحساسي عكسها تبلدي
تتمثل
تتصور ، تتجسد
تتضاعف
تتعدد
ظاهر
واضح عكسها خفي
خيالي
أحلامي جمعها أخيلة ، خيلان
تفترق
تختلف عكسها تلتقي
الصورة
الشكل
افتراق
تباعد ، اختلاف عكسها تقارب واتفاق
مرآتين
ما يرى فيها الناظر نفسه جمعها مرايا
الأمر
الشأن جمعها الأمور
الكبير
جمعها الكبار ، الكبراء




- الشخص الذي لا يقرأ مثل الفكرة الواحدة، وعندما يقرأ فإنه يصبح مثل الفكر المتلاقية المختلفة كأمواج المحيط الذي تصب فيه كل هذه الفكر ويصبح مدركا للفرق الذي يصير إليه الأفق الفسيح الممتد عند مقارنته بالشط الضيق المحدود ، أو عند مقارنة التيار الجارف بالموج المحصور
- إن الأفكار قد تختلف في الظاهر حسب الموضوعات ولكنها تتفق في أنها مادة للحياة ناتجة من منبع واحد يتمثل في معالجتها لكل أمور الحياة كأنها تنتقل بنا من الجدول الصغير إلى المحيط الكبير
- ويدلل العقاد بأن هذه النتيجة التي توصل إليها كانت السبب وراء عشقه للقراءة التي أتاحت له أن يبحث عن مادة الحياة وكانت نتيجة رغبة جارفة في أن يفهم هذه المادة ويفهم سر تنوعها بما يمنحه من فرص لا تتوافر في غير القراءة لأن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يحدث للصور حين تقع بين مرآتين






إن الفكرة الواحدة جدول منفصل
أسلوب مؤكد بإن تصوير للفكرة بجدول ماء وتدل على أنها محدودة
الأفكار المتلاقية هي المحيط
تصوير للأفكار بالمحيط
(جدول منفصل- المحيط) ،
( الواسع – الضيق) ،
(الجارف – المحصور )
(الشرق –الغرب)
(الشمال – الجنوب)
تضاد يقوي المعنى ويؤكده
كلها جداول تنبثق من ينبوع واحد
كلها تؤكد المعنى تصوير للأفكار بجداول تنبثق من ينبوع
ليشير لأهمية الفكر للإنسان كأهمية الماء له
أشبه بالأمواج التي تلتقي في بحر واحد
تصوير للأفكار في تلاقيها بالأمواج المتلاقية في بحر واحد
تبدو، تتمثل ، تفترق، تنبثق، تتلاقى، تخرج
أفعال مضارعة تفيد التجدد والاستمرار
هذه الهواية تصدر من هذه الرغبة
تصوير للهواية بالماء والرغبة بالنبع الذي تخرج منه
أضاعف فكري وشعوري وخيالي
تصوير للفكر والشعور والخيال بأشياء مادية تزيد بكثرة القراءة
كما تتضاعف الصورة بين مرآتين
تشبيه جميل يدل على أهمية القراءة في مضاعفة أفكار القارئ
فكري وشعوري وخيالي
تعدد العطف يدل على كثرة فوائد القراءة
إنني ابحث-إنني أستطيع
أسلوب مؤكد بإن يدل على ثقة الكاتب في رأيه

جميل جداااااااااا

شكرا