تهنئة من القلب
بحـث
رؤية المدرسة ورسالتها
الرؤيـــــــــــــــة **********
بناء جيل قادر على المنافسة من خلال المشاركة المجتمعية واستخدام التقنيات التكنولوجية المتاحة في ظل قيادة وحوكمة رشيدة تعمل في ضوء المعايير القومية لجودة التعليم.
----------------------------------------------------------------------------
****************************************************************************
الرســــــــــــــالة **********
ربط العلوم المختلفة بحاجات المجتمع وجعل العلم هو الوسيلة الفاعلة فى إصلاح البيئة والتقدم بالوطن بتـنمية روح الولاء والانتماء لدى المعلمين والعاملين وذلك من خلال تفعيل دور المشاركة المجتمعية والتـنمية المهنية المستدامة للمتعلمين والعاملين على أحدث نظم التكنولوجيا وتفعيل استراتيجيات التعلم النشط وفق معايير نواتج التعلم المستهدفة المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 583 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو janamedhat فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4407 مساهمة في هذا المنتدى في 1771 موضوع
الساعة
فيس بوك
المدرسة التجريبية للغات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
mab_eg | ||||
Dina Al-said | ||||
Abdel-rahman | ||||
MISRA MOHMED | ||||
AHMED ELSAYED | ||||
mohamed gamal rezk | ||||
ahmed badr | ||||
karim reda | ||||
Adham.7ussien | ||||
gadm |
حسن طوبار
2 مشترك
المدرسة الرسمية للغات بطوخ طنبشا - تحت إشراف أ/ محمود عبد البصير محمود :: التعليم العام :: التعليم الاعدادي :: الصف الثاني ع :: اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
حسن طوبار
وكان لهذه البلدة شأن وخطر لما امتد في أنحائها من أسباب الثورة، ولظهور جماعة من زعماء الأهالي يحرضون الناس على مقاومة الفرنسيين، وقد برز من بينهم في تقارير القواد الفرنسيين اسم "حسن طوبار" شيخ بلدة المنزلة كزعيم للمحرضين وخصم عنيد لا يستهان به، ومدبر لحركات المقاومة في هذه الجهات. وكان "حسن طوبار" زعيماً لإقليم المنزلة الذي سبب متاعب كثيرة للفرنسيين... كتب ريبو يصف سكان هذه الجهات بقوله "ان مديرية المنصورة التي كانت مسرحاً للاضطرابات، تتصل ببحيرة المنزلة، وهي بحيرة كبيرة تقع بين دمياط وبيلوز القديمة، والجهات المجاورة لهذه البحيرة وكذلك الجزر التي يسكنها قوم أشداء ذوو نخوة، ولهم جلد وصبر، وهم اشد بأساً وقوة من سائر المصريين".
بدأت الحملة تتحرك على البحر الصغير من المنصورة يوم 16 سبتمبر 1798 بقيادة الجنرال (داماس ووستنج) الذين أنقذهما الجنرال دوجا، وقد زودهما بالتعليمات التي يجب ابتاعها، وفى هذه التعليمات صورة حيه لحالة البلاد النفسية ومكانة الشيخ "حسن طوبار".
تحرك الجنرال على رأس الجنود الفرنسيين وساروا بالبحر الصغير على ظهر السفن فأرسوا ليلا على مقربة من (منية محلة دمنة) وشعر أهالي المنية باقتراب الحملة فأخلوا بلدتهم وكذلك كان الوضع في القباب الكبرى، وقد كلف الجنرال داماس مشايخ بعض القرى المجاورة ان يبلغوا أهالي القريتين ان يعودوا فإن القوة لن تنالهم بشر إذا دفعوا الضرائب المفروضة عليهم. وهناك افترق القائدان، فرجع الجنرال وسنتج إلى المنصورة، ومضى داماس إلى المنزلة لإخضاعها ومعه من الجنود أكثر من ثلاثمائة جندي بأسلحتهم وذخيرتهم غير ان الجنرال دوجا وجد ان هذا العدد من الجند ليس في مقدوره القضاء على مقاومة المنزلة مما دفعه إلى أن يطلب المدد من داماس وبعد محاولات عده فاشله فشل الفرنسيون في اقتحام البلده العنيده لتظل المنزلة فيما بعد في ذاكره قاده الحملة الفرنسيه وقد ذكرت المنزله في كثير من مذكراتهم مقترنه باسم حسن طوبار هذا المجاهد العظيم.
أثناء العدوان الإسرائيلى على مصر:
بعد العدوان الإسرائيلى على مصر وامتلاكه سلاح جو رفيع المستوى أصبحت مدن مصر في مهب قذائف العدو ولاسيما المدن المتآخمه على شاطئ قناه السويس ومنها محافظات السويس والاسماعليه وبورسعيد لذلك عمل معظم اهل وساكنى هذه المحافظات على الهروب منها واللجوء إلى إحدى المدن القريبه نسبيا من هذه المحافظات وان تكون بعيده وبمنأى عن قذائف العدو وكانت مدينة المنزلة هة انسب هذه المدن لذلك لما عرف عن اهلها من الكرم وسعه الصدر وقد استقبل اهل المنزلة اللاجئين أو كما كان يطلق عليهم حين ذاك(المهاجرون)وقد عمل أغلب هؤلاء المهاجرون في الاعمال والحرف التي تشتهر بها المنزلة مثل الزراعه وصناعه الادوات الخشبيه والاثاث والصيد وذلك سهل عليهم انخراطهم في مجتمع المنزلة قبل أن تنتهى الحرب ويعود كل منهم إلى الديار.
◄«حسن طوبار» أرهق الفرنسيين وأحبط مخططاتهم وقاد الشعب ضدهم ونشرت صحيفة «كورييه دليجبت» نبأ وفاته عام 1800 ◄الشيخ نصر الدين طوبار درس في معهد الموسيقى العربية واعتمدته إذاعة القرآن الكريم مقرئا بها
عائلة طوبار بدمياط والمنصورة والمنزلة والأسكندرية عائلة عريقة وشهيرة، رغم أن التاريخ الحديث تجاهل رموزها الذين بذلوا أموالهم وأرواحهم وحشدوا الثوار ضد الاحتلال الفرنسي في فترة الحملة الفرنسية على مصر، ورغم أن منهم البطل الشعبي «حسن طوبار» شيخ مشايخ المنزلة في ذلك الوقت، وهو لا يقل كفاحا ونضالا عن الزعيم أحمد عرابي.
اسم العائلة جاء من «طبرة» على بحيرة طبرية بالشام، فقد نزحت منها، ونزلت على شاطئ بحيرة المنزلة، فأقاموا بالمنزلة بجوار منزل الشيخ «شهاب الدين أبوالنصر » وكان من قضاة الإقليم، ثم تصاهروا مع هذا الشيخ وسكنوا إلى جواره، وبنوا بيتا عرف بالبيت الكبير قبل أن يبنى «شلبى طوبار» القصر المعروف باسمه، وقد اشترت العائلة بعض أملاك الأمير محمد الشوربجى الشهير بمحمد بن حسون، وكانت تُعرف المنزلة باسمه «منزلة حسون».
«حسن طوبار» أحد أهم رموز العائلة، ومبعث شهرتها وفخرها، رغم أنه وفقا لكلام أفراد العائلة لم يأخذ حقه تاريخا ولا تكريما، فحسن طوبار كان زعيما لإقليم المنزلة، وواجه الفرنسيون متاعب كثيرة بسبب هذا الإقليم.. وقد ذكر عبد الرحمن الرافعى في كتابه «تاريخ الحركة القومية وتطورات نظام الحكم» بعض مآثر البطل والمقاوم الشعبي «حسن طوبار»، وقال إن ريبو أحد جنرالات الحملة الفرنسية قال في كتاب له يصف فيه سكان هذه الجهات: «إن مديرية المنصورة التي كانت مسرحا للاضطرابات تتصل ببحيرة المنزلة، وهي بحيرة كبيرة تقع بين دمياط وبيلوز القديمة (الطينة) والجهات المجاورة لهذه البحيرة وكذلك الجزر التي يسكنها قوم أشداء ذوو نخوة ولهم جلد وصبر، وهم أشد بأسا وقوة من سائر المصريين، ثم هم أغنياء بما ينالون من الصيد، ولهم في البحيرة خمسمائة أو ستمائة مركب (قدر أحد الجنرالات التابعين للحملة الفرنسية، عدد هذه المراكب في ذلك العصر بالألف)، تجعل لهم السيادة في البحيرة، ولهؤلاء 40 رئيسا، وكل هؤلاء الرؤساء يتبعون حسن طوبار شيخ المنزلة وهو الزعيم الأكبر لهذه المنطقة».
هناك جوانب أخرى في حياة حسن طوبار لا يمكن عزلها عن السياق التاريخي والشعبي لمصر، فقد اهتم نابليون بإخضاع بلاد البحر الصغير الكائنة بين المنصورة وبحيرة المنزلة وإحكام قبضته على الجهات الموصلة إلى البحيرة، وكان يهدف من جهة إلى إخضاع هذا الإقليم، ومن جهة أخرى إلى تأمين المواصلات بين دمياط والمنصورة والصالحية وبلبيس حتى يطمئن على حدود مصر الشرقية، وقد بعث إلى الجنرال «دوجا» بعدة رسائل تظهر مبلغ اهتمامه بهذا القطاع، ومن ثم قاد الجنرال دوجا حملة عسكرية لإخضاع البحر الصغير ومعاقبة القرى الثائرة في هذا الإقليم، وعهد إلى الجنرال «دستنج» بمعاقبة بلدتى «محلة دمنة» و«القباب الكبرى» الواقعتين على بحر أشمون إذا جاهر أهلهما بالعصيان والامتناع عن دفع الضرائب والغرامات التي فرضت عليهم، وقد تكرر في كثير من رسائل وتقارير القواد الفرنسيين في مديريتى المنصورة ودمياط اسم «حسن طوبار» شيخ المنزلة في ذلك الحين كزعيم للمحرضين ضد الفرنسيين وخصم عنيد لا يستهان به ومدبر لحركات المقاومة في هذه الجهات.
يقول الجنرال «أندريوسى» الذي تردد على المنزلة وقدم عنها تقريرا إلى المجمع العلمى بمصر: «إن لسكان هذه الشواطئ أربعين رئيسا يتبعون الشيخ حسن طوبار الذي احتكر الصيد في البحر لقاء جُعل -أجر- للحكومة، وحسن طوبار من أكبر أغنياء القُطر المصري، وربما كان أغناهم، وهو من المنزلة، وفى أسرته مشيخة البلد يتوارثونها من أربعة أو خمسة أجيال وله سلطة واسعة تقوم على مكانته في النفوس وثروته وعصبيته، من ذوى قرباه وأتباعه، وعلى مؤازرة العرب الذين أعطاهم الأراضى ليزرعوها ويغدق على رؤسائهم بالهدايا والتحف».
لا شك أن حسن طوبار كان يحوز اهتمام كل جنرالات الحملة الفرنسية على مصر الذين حاولوا إغراءه وتقريبه لكنه وهب نفسه لوطنه ومقاومة الاحتلال وتعرية أهدافه الاستعمارية الظالمة لدرجة أن هؤلاء الجنرالات كانوا منزعجين من مقاصده، ومن حشده عددا كبيرا من المراكب في المطرية، وأعطوا تعليماتهم للقادة والجنود بأسره وتحطيم أسطوله، ورغم ذلك لم توفق الحملة الأولى على البحر الصغير في إتمام مهمتها، وبقى حسن طوبار قويا يثير البلاد ويحشد المصريين للمقاومة، وكان الفرنسيون يحسبون له حسابا كبيرا ويسعون بمختلف الوسائل أن يخضعوه أو يجتذبوه إلى صفوفهم، كما ذكرنا، وقد اتصل به الجنرال «فيال» في دمياط وأظهر له حسن طوبار استياءه مما بلغه من إحراق الفرنسيين للجمالية، وقال إن هذا العمل سُبّة عليه في هذه المناطق والجهات لأن أهالى الجمالية يعتبرون أنفسهم في حمايته، وقد أبلغ حسن طوبار الجنرال «فيال» أن ما أحدثه في نفسه إحراق الجمالية من همّ يمنعه من مقابلته، وأرسل نابليون من القاهرة بعض الهدايا إلى الجنرال «فيال» ليقدمها باسمه إلى حسن طوبار لاستمالته إليهم، فكتب «فيال» إلى الشيخ حسن يدعوه إلى الحضور لتسلم هذه الهدايا فأبى حذرا من أن تكون هذه الهدايا وسيلة للقبض عليه.
كان حسن طوبار يخادع الفرنسيين، فقد أرسل له الجنرال «داماس» أثناء حملته على البحر الصغير يدعوه إليه، فأبلغ حسن الرسول أنه لا يأبى دفع الضرائب العادية على أن يتركه الفرنسيون حرا ولا يتعرضون له بسوء، وفى الوقت نفسه كان حسن طوبار يستعد للقتال ويرسل عياله وأمواله إلى غزة، ومما زاد الفرنسيين ريبة في مقاصده أنهم علموا نبأ حركة يقوم بها الأتراك في عكا بسواحل سوريا، حيث يجمعون هناك السفن بقصد الإغارة على بحيرة المنزلة من طريق فم الديبة (من فتحات بحيرة المنزلة على البحر الأبيض المتوسط)، وأن هذا هو السبب في حشد الشيخ حسن طوبار كل ما نالته يده من السفن في بحيرة المنزلة ليشترك في تلك الحملة البحرية، وتواترت الأخبار في ذلك الحين بأنه متفق مع إبراهيم بك زعيم المماليك الذي كان مرابطا بفلول جيشه في جنوب سوريا، وأنهما على اتصال مستمر لمقاومة الفرنسيين، فحسن طوبار كان يشعل نار الثورة في مختلف البلاد الواقعة بين دمياط والمنزلة والمنصورة، وبينما كان يثير الأهالى في بلاد البحر الصغير، كان في الوقت نفسه يجمع مراكبه في بحيرة المنزلة لمهاجمة دمياط، وكان الرجل في نظر الفرنسيين عنوانا للمقاومة والعصيان.
هذا هو حسن طوبار الذي صوره الفرنسيون، أعداؤه، بما يستحق، بل إنه عندما مات عام 1800 نشرت جريدة (كورييه دليجبت) نبأ وفاته في العدد 75 بتاريخ 28 يوليو 1800، وكتبت عنه بتاريخ 29 يونيو: «مات فجأة حسن طوبار كبير مشايخ إقليم المنزلة مصابا بالسكتة القلبية، وكان هذا الرجل عظيم المكانة لأصله العريق وغناه الواسع، وقد هاجر من بلاده في الأشهر الأولى من الحملة وعاد إليها بعد الزحف على سوريا، وأذن له الجنرال بونابارت في الرجوع إلى مصر، فأذعن من يومئذ وأخلد للسكون، وقد خلفه في شياخة إقليم المنزلة أخوه شلبى طوبار».
الدكتور سمير طوبار يتحدث إلى محمد الجالى في حضور أفراد من العائلة - تصوير: ماهر إسكندررغم ذلك كله فإن هذا البطل لم يجد التكريم اللائق به في وطنه الذي دفع الكثير من أجله، يقول الدكتور سمير طوبار، عضو مجلس الشورى لثلاث دورات متتالية، منها دورتان بالتعيين، وخبير الاقتصاد المعروف: «عندما يتحدث الكتاب والمؤرخون عن أبطال وأعلام محافظة الدقهلية يتجاهلون حسن طوبار رغم أن دوره لا يقل عن دور الزعيم أحمد عرابى، بل إننى أؤكد أن دوره يتجاوز دور عرابى بكثير».
نبيل عبد المنعم شلبى طوبار، يلتقط طرف الحديث قائلا: صدر قرار بتخصيص قصرى حسن طوبار وأحمد عرابى لهيئة الآثار وتحويلهما إلى متحفين لكن رغم ذلك، استهان المسئولون بالبطل والمقاوم طوبار وأهملوا قصره المهول فاتخرب واتنهب، وحولوا منزل عرابى الصغير إلى متحف، والآن حتى قبر حسن طوبار مجهول المعالم ويحتاج إلى ترميم، وأقيمت إلى جواره »غُرزة» ولم يتحرك أحد لترميم القبر، وإنقاذ أرض القصر التي صارت مقلبا للقمامة ومرتعا للأعمال المخالفة.اليوم السابع: ولماذا لم تقوموا أنتم بترميم القبر وتنظيف أرض القصر؟يبادر نفر من أفراد العائلة في كلمة واحدة: «مش في أيدينا لأن الأرض ملك لوزارة الثقافة».
من العائلة أيضا «محمد شلبى حسن طوبار» حفيد المجاهد حسن طوبار أخذه نابليون بونابرت رهينة حتى يتوقف جده عن الجهاد وكان وقتها جده في غزة، سمى بالمظلوم لأن محمد على باشا أمر بقتله، وبعد تنفيذ الأمر تبين أنه مظلوم وله مسجد في أرضه بدمياط اسمه مسجد المظلوم، وقد بنى المسجد في نفس المكان الذي قتل فيه، وله شارع باسمه في المنزلة، وكان رجلا خيرا خصص 11 قيراطا على كل فدان من أرضه وقفا لله.
وهناك مبان كثيرة أقيمت على أراضى العائلة مثل وقف «بدر شلبى طوبار» الذي أقيم عليه معهدان أزهريان ومستشفى الحميات ومستشفى الصدر وأيضا مساكن شعبية بالمنزلة، فالعائلة تبرعت بـ11فدانا ونصف الفدان، فأول مدرسة ابتدائية للبنات في وقفهم الخيرى بحى المحطة، وأول مدرسة إعدادية للبنات ومدرسة الحمزاوى الابتدائية، كما بنوا بعض المساجد التي لم تسم باسم العائلة مثل مسجد الحمزاوى الذي بناه سليمان داود طوبار، ومسجد أبو خوذة ومسجد الجرايحى ومسجد أبو محمود، وسمى بأبى محمود نسبة لشلبى محمود طوبار الذي كان يمتلك «جورنا» وهذه التسمية شهيرة بين العائلات فمن كان والده يسمى عبد الله مثلا- فيكنى بـ«أبوعبدالله» وهكذا.. ومدرسة على ماهر طوبار ومدرسة حسن طوبار اللتان بنيتا مكان القصر والمدرسة المهنية وأرض معهد المعلمين.
للعائلة شياخة انتخابية بدائرة المنزلة باسمها، يقول نبيل طوبار: إنهم قاموا منذ عشر سنوات بحصر عدد أفراد عائلة طوبار على مستوى الجمهورية فوجدوهم 42 ألفا، مشيرا إلى أن عدد أفراد العائلة في الدقهلية وحدها يساهم بنسبة 75 % في نجاح مرشحى الدائرة لو صوت العدد كله.
العائلة لها تفريعات كثيرة في محافظات مختلفة، فمنها بيوت داود والعيداروسى والعيسوى وأبو هانم وعبد الوهاب والجزار، والإتربى بشربين (هذا فرع من العائلة ولا يقصد به عائلة الإتربى التي تتمركز في الدقهلية أيضا والتي منها الإعلامية سامية الإتربى)، وأبو رمضان وأبو سليمان ونور الدين والحنفى وسماحة وأبوزيد وأبو سالم وزاهر والمتولى وأبو مصطفى والبليسى، وفى ميت العامل بمركز أجا يوجد «طوبار» و«حلاويش طوبار» والفرعان من طوبار رغم أن الأخير اكتفى بـ«حلاويش»، وهذه الفروع تنتشر في محافظات الدقهلية «المنزلة والجمالية ومنية النصر والمنصورة وشربين وأجا وفى ميت العامل وميت غمر»، وفى القليوبية والمنوفية والبحيرة والإسكندرية والقاهرة والجيزة وبور سعيد والإسماعيلية والسويس.
عائلات «شلباية والعريان والكوش والعلمى والشبلى وحال والزينى والطير والبُلقا وأبو حسن وقاسم ورحمو والخولى والبنا وشهاب وعاشور وسماحة وشهبو والسُّقطى والهوارى ومنصور وزين الدين ومنيسى والكمونى والسودة ابوعامر وبطين وعامر التي يمتد نسبها الي الصحابي الجليل عامر ابن ربيعه »، هي أغلب العائلات التي ترتبط بطوبار نسبا ومصاهرة، وهي عائلة تهتم بتعليم أبنائها وبناتها، ولا تشترط سوى الكفاءة في النكاح منها ومن العائلات الأخرى، ومن زاوية أخرى هي عائلة منفتحة على المجتمع وليست منغلقة على نفسها.
هناك واقعة أخرى شهيرة يتذكرها أبناء عائلة طوبار الذين عايشوها، فعبد المنعم شلبى طوبار كان زعيما لحزب مصر الفتاة في إقليم المنزلة ومعه كثيرون من عائلته، وكانت هناك لجنة تسمى لجنة الإصلاح في المنزلة، من أعضائها «محمد أحمد شحاتة الصافى وعرفات شلباية وعلى ماهر طوبار وعبد الحليم العسقلانى ومحمود صقر» وآخرون، وكانت لجنة خاصة بالمشروعات التنموية والوطنية، هؤلاء الرجال قصدهم الرئيس الراحل أنور السادات في عهد الملك فاروق عندما كان مطاردا على خلفية مقتل أمين عثمان، فاستقبلته هذه اللجنة، وأخفاه عبدالمنعم طوبار لفترة، لكنه خشى عليه من أن يعرف الأمن مكانه، ولأن عبدالمنعم طوبار كان ضيفا دائما على السجون والمعتقلات آنذاك، فخبأه عند عبد الحليم العسقلانى الذي ارتبط بصداقة قوية مع السادات، فمكث عند العسقلانى فترة قبل أن ينتقل إلى بيت الشاعر والمبدع الإذاعى والمسرحى الراحل «زكريا الحجاوى» في المطرية، وكان اختيار بيت الحجاوى مقصودا وموفقا، ذلك أن بيته قريب من البحيرة وبالتالى يمكن تهريب السادات عن طريق مركب عبر جذور وأدغال هذه البحيرة إذا ما انكشف أمره، حتى إن السادات زار زكريا الحجاوى في بيته أثناء افتتاحه ترعة السلام.
بدأت الحملة تتحرك على البحر الصغير من المنصورة يوم 16 سبتمبر 1798 بقيادة الجنرال (داماس ووستنج) الذين أنقذهما الجنرال دوجا، وقد زودهما بالتعليمات التي يجب ابتاعها، وفى هذه التعليمات صورة حيه لحالة البلاد النفسية ومكانة الشيخ "حسن طوبار".
تحرك الجنرال على رأس الجنود الفرنسيين وساروا بالبحر الصغير على ظهر السفن فأرسوا ليلا على مقربة من (منية محلة دمنة) وشعر أهالي المنية باقتراب الحملة فأخلوا بلدتهم وكذلك كان الوضع في القباب الكبرى، وقد كلف الجنرال داماس مشايخ بعض القرى المجاورة ان يبلغوا أهالي القريتين ان يعودوا فإن القوة لن تنالهم بشر إذا دفعوا الضرائب المفروضة عليهم. وهناك افترق القائدان، فرجع الجنرال وسنتج إلى المنصورة، ومضى داماس إلى المنزلة لإخضاعها ومعه من الجنود أكثر من ثلاثمائة جندي بأسلحتهم وذخيرتهم غير ان الجنرال دوجا وجد ان هذا العدد من الجند ليس في مقدوره القضاء على مقاومة المنزلة مما دفعه إلى أن يطلب المدد من داماس وبعد محاولات عده فاشله فشل الفرنسيون في اقتحام البلده العنيده لتظل المنزلة فيما بعد في ذاكره قاده الحملة الفرنسيه وقد ذكرت المنزله في كثير من مذكراتهم مقترنه باسم حسن طوبار هذا المجاهد العظيم.
أثناء العدوان الإسرائيلى على مصر:
بعد العدوان الإسرائيلى على مصر وامتلاكه سلاح جو رفيع المستوى أصبحت مدن مصر في مهب قذائف العدو ولاسيما المدن المتآخمه على شاطئ قناه السويس ومنها محافظات السويس والاسماعليه وبورسعيد لذلك عمل معظم اهل وساكنى هذه المحافظات على الهروب منها واللجوء إلى إحدى المدن القريبه نسبيا من هذه المحافظات وان تكون بعيده وبمنأى عن قذائف العدو وكانت مدينة المنزلة هة انسب هذه المدن لذلك لما عرف عن اهلها من الكرم وسعه الصدر وقد استقبل اهل المنزلة اللاجئين أو كما كان يطلق عليهم حين ذاك(المهاجرون)وقد عمل أغلب هؤلاء المهاجرون في الاعمال والحرف التي تشتهر بها المنزلة مثل الزراعه وصناعه الادوات الخشبيه والاثاث والصيد وذلك سهل عليهم انخراطهم في مجتمع المنزلة قبل أن تنتهى الحرب ويعود كل منهم إلى الديار.
◄«حسن طوبار» أرهق الفرنسيين وأحبط مخططاتهم وقاد الشعب ضدهم ونشرت صحيفة «كورييه دليجبت» نبأ وفاته عام 1800 ◄الشيخ نصر الدين طوبار درس في معهد الموسيقى العربية واعتمدته إذاعة القرآن الكريم مقرئا بها
عائلة طوبار بدمياط والمنصورة والمنزلة والأسكندرية عائلة عريقة وشهيرة، رغم أن التاريخ الحديث تجاهل رموزها الذين بذلوا أموالهم وأرواحهم وحشدوا الثوار ضد الاحتلال الفرنسي في فترة الحملة الفرنسية على مصر، ورغم أن منهم البطل الشعبي «حسن طوبار» شيخ مشايخ المنزلة في ذلك الوقت، وهو لا يقل كفاحا ونضالا عن الزعيم أحمد عرابي.
اسم العائلة جاء من «طبرة» على بحيرة طبرية بالشام، فقد نزحت منها، ونزلت على شاطئ بحيرة المنزلة، فأقاموا بالمنزلة بجوار منزل الشيخ «شهاب الدين أبوالنصر » وكان من قضاة الإقليم، ثم تصاهروا مع هذا الشيخ وسكنوا إلى جواره، وبنوا بيتا عرف بالبيت الكبير قبل أن يبنى «شلبى طوبار» القصر المعروف باسمه، وقد اشترت العائلة بعض أملاك الأمير محمد الشوربجى الشهير بمحمد بن حسون، وكانت تُعرف المنزلة باسمه «منزلة حسون».
«حسن طوبار» أحد أهم رموز العائلة، ومبعث شهرتها وفخرها، رغم أنه وفقا لكلام أفراد العائلة لم يأخذ حقه تاريخا ولا تكريما، فحسن طوبار كان زعيما لإقليم المنزلة، وواجه الفرنسيون متاعب كثيرة بسبب هذا الإقليم.. وقد ذكر عبد الرحمن الرافعى في كتابه «تاريخ الحركة القومية وتطورات نظام الحكم» بعض مآثر البطل والمقاوم الشعبي «حسن طوبار»، وقال إن ريبو أحد جنرالات الحملة الفرنسية قال في كتاب له يصف فيه سكان هذه الجهات: «إن مديرية المنصورة التي كانت مسرحا للاضطرابات تتصل ببحيرة المنزلة، وهي بحيرة كبيرة تقع بين دمياط وبيلوز القديمة (الطينة) والجهات المجاورة لهذه البحيرة وكذلك الجزر التي يسكنها قوم أشداء ذوو نخوة ولهم جلد وصبر، وهم أشد بأسا وقوة من سائر المصريين، ثم هم أغنياء بما ينالون من الصيد، ولهم في البحيرة خمسمائة أو ستمائة مركب (قدر أحد الجنرالات التابعين للحملة الفرنسية، عدد هذه المراكب في ذلك العصر بالألف)، تجعل لهم السيادة في البحيرة، ولهؤلاء 40 رئيسا، وكل هؤلاء الرؤساء يتبعون حسن طوبار شيخ المنزلة وهو الزعيم الأكبر لهذه المنطقة».
هناك جوانب أخرى في حياة حسن طوبار لا يمكن عزلها عن السياق التاريخي والشعبي لمصر، فقد اهتم نابليون بإخضاع بلاد البحر الصغير الكائنة بين المنصورة وبحيرة المنزلة وإحكام قبضته على الجهات الموصلة إلى البحيرة، وكان يهدف من جهة إلى إخضاع هذا الإقليم، ومن جهة أخرى إلى تأمين المواصلات بين دمياط والمنصورة والصالحية وبلبيس حتى يطمئن على حدود مصر الشرقية، وقد بعث إلى الجنرال «دوجا» بعدة رسائل تظهر مبلغ اهتمامه بهذا القطاع، ومن ثم قاد الجنرال دوجا حملة عسكرية لإخضاع البحر الصغير ومعاقبة القرى الثائرة في هذا الإقليم، وعهد إلى الجنرال «دستنج» بمعاقبة بلدتى «محلة دمنة» و«القباب الكبرى» الواقعتين على بحر أشمون إذا جاهر أهلهما بالعصيان والامتناع عن دفع الضرائب والغرامات التي فرضت عليهم، وقد تكرر في كثير من رسائل وتقارير القواد الفرنسيين في مديريتى المنصورة ودمياط اسم «حسن طوبار» شيخ المنزلة في ذلك الحين كزعيم للمحرضين ضد الفرنسيين وخصم عنيد لا يستهان به ومدبر لحركات المقاومة في هذه الجهات.
يقول الجنرال «أندريوسى» الذي تردد على المنزلة وقدم عنها تقريرا إلى المجمع العلمى بمصر: «إن لسكان هذه الشواطئ أربعين رئيسا يتبعون الشيخ حسن طوبار الذي احتكر الصيد في البحر لقاء جُعل -أجر- للحكومة، وحسن طوبار من أكبر أغنياء القُطر المصري، وربما كان أغناهم، وهو من المنزلة، وفى أسرته مشيخة البلد يتوارثونها من أربعة أو خمسة أجيال وله سلطة واسعة تقوم على مكانته في النفوس وثروته وعصبيته، من ذوى قرباه وأتباعه، وعلى مؤازرة العرب الذين أعطاهم الأراضى ليزرعوها ويغدق على رؤسائهم بالهدايا والتحف».
لا شك أن حسن طوبار كان يحوز اهتمام كل جنرالات الحملة الفرنسية على مصر الذين حاولوا إغراءه وتقريبه لكنه وهب نفسه لوطنه ومقاومة الاحتلال وتعرية أهدافه الاستعمارية الظالمة لدرجة أن هؤلاء الجنرالات كانوا منزعجين من مقاصده، ومن حشده عددا كبيرا من المراكب في المطرية، وأعطوا تعليماتهم للقادة والجنود بأسره وتحطيم أسطوله، ورغم ذلك لم توفق الحملة الأولى على البحر الصغير في إتمام مهمتها، وبقى حسن طوبار قويا يثير البلاد ويحشد المصريين للمقاومة، وكان الفرنسيون يحسبون له حسابا كبيرا ويسعون بمختلف الوسائل أن يخضعوه أو يجتذبوه إلى صفوفهم، كما ذكرنا، وقد اتصل به الجنرال «فيال» في دمياط وأظهر له حسن طوبار استياءه مما بلغه من إحراق الفرنسيين للجمالية، وقال إن هذا العمل سُبّة عليه في هذه المناطق والجهات لأن أهالى الجمالية يعتبرون أنفسهم في حمايته، وقد أبلغ حسن طوبار الجنرال «فيال» أن ما أحدثه في نفسه إحراق الجمالية من همّ يمنعه من مقابلته، وأرسل نابليون من القاهرة بعض الهدايا إلى الجنرال «فيال» ليقدمها باسمه إلى حسن طوبار لاستمالته إليهم، فكتب «فيال» إلى الشيخ حسن يدعوه إلى الحضور لتسلم هذه الهدايا فأبى حذرا من أن تكون هذه الهدايا وسيلة للقبض عليه.
كان حسن طوبار يخادع الفرنسيين، فقد أرسل له الجنرال «داماس» أثناء حملته على البحر الصغير يدعوه إليه، فأبلغ حسن الرسول أنه لا يأبى دفع الضرائب العادية على أن يتركه الفرنسيون حرا ولا يتعرضون له بسوء، وفى الوقت نفسه كان حسن طوبار يستعد للقتال ويرسل عياله وأمواله إلى غزة، ومما زاد الفرنسيين ريبة في مقاصده أنهم علموا نبأ حركة يقوم بها الأتراك في عكا بسواحل سوريا، حيث يجمعون هناك السفن بقصد الإغارة على بحيرة المنزلة من طريق فم الديبة (من فتحات بحيرة المنزلة على البحر الأبيض المتوسط)، وأن هذا هو السبب في حشد الشيخ حسن طوبار كل ما نالته يده من السفن في بحيرة المنزلة ليشترك في تلك الحملة البحرية، وتواترت الأخبار في ذلك الحين بأنه متفق مع إبراهيم بك زعيم المماليك الذي كان مرابطا بفلول جيشه في جنوب سوريا، وأنهما على اتصال مستمر لمقاومة الفرنسيين، فحسن طوبار كان يشعل نار الثورة في مختلف البلاد الواقعة بين دمياط والمنزلة والمنصورة، وبينما كان يثير الأهالى في بلاد البحر الصغير، كان في الوقت نفسه يجمع مراكبه في بحيرة المنزلة لمهاجمة دمياط، وكان الرجل في نظر الفرنسيين عنوانا للمقاومة والعصيان.
هذا هو حسن طوبار الذي صوره الفرنسيون، أعداؤه، بما يستحق، بل إنه عندما مات عام 1800 نشرت جريدة (كورييه دليجبت) نبأ وفاته في العدد 75 بتاريخ 28 يوليو 1800، وكتبت عنه بتاريخ 29 يونيو: «مات فجأة حسن طوبار كبير مشايخ إقليم المنزلة مصابا بالسكتة القلبية، وكان هذا الرجل عظيم المكانة لأصله العريق وغناه الواسع، وقد هاجر من بلاده في الأشهر الأولى من الحملة وعاد إليها بعد الزحف على سوريا، وأذن له الجنرال بونابارت في الرجوع إلى مصر، فأذعن من يومئذ وأخلد للسكون، وقد خلفه في شياخة إقليم المنزلة أخوه شلبى طوبار».
الدكتور سمير طوبار يتحدث إلى محمد الجالى في حضور أفراد من العائلة - تصوير: ماهر إسكندررغم ذلك كله فإن هذا البطل لم يجد التكريم اللائق به في وطنه الذي دفع الكثير من أجله، يقول الدكتور سمير طوبار، عضو مجلس الشورى لثلاث دورات متتالية، منها دورتان بالتعيين، وخبير الاقتصاد المعروف: «عندما يتحدث الكتاب والمؤرخون عن أبطال وأعلام محافظة الدقهلية يتجاهلون حسن طوبار رغم أن دوره لا يقل عن دور الزعيم أحمد عرابى، بل إننى أؤكد أن دوره يتجاوز دور عرابى بكثير».
نبيل عبد المنعم شلبى طوبار، يلتقط طرف الحديث قائلا: صدر قرار بتخصيص قصرى حسن طوبار وأحمد عرابى لهيئة الآثار وتحويلهما إلى متحفين لكن رغم ذلك، استهان المسئولون بالبطل والمقاوم طوبار وأهملوا قصره المهول فاتخرب واتنهب، وحولوا منزل عرابى الصغير إلى متحف، والآن حتى قبر حسن طوبار مجهول المعالم ويحتاج إلى ترميم، وأقيمت إلى جواره »غُرزة» ولم يتحرك أحد لترميم القبر، وإنقاذ أرض القصر التي صارت مقلبا للقمامة ومرتعا للأعمال المخالفة.اليوم السابع: ولماذا لم تقوموا أنتم بترميم القبر وتنظيف أرض القصر؟يبادر نفر من أفراد العائلة في كلمة واحدة: «مش في أيدينا لأن الأرض ملك لوزارة الثقافة».
من العائلة أيضا «محمد شلبى حسن طوبار» حفيد المجاهد حسن طوبار أخذه نابليون بونابرت رهينة حتى يتوقف جده عن الجهاد وكان وقتها جده في غزة، سمى بالمظلوم لأن محمد على باشا أمر بقتله، وبعد تنفيذ الأمر تبين أنه مظلوم وله مسجد في أرضه بدمياط اسمه مسجد المظلوم، وقد بنى المسجد في نفس المكان الذي قتل فيه، وله شارع باسمه في المنزلة، وكان رجلا خيرا خصص 11 قيراطا على كل فدان من أرضه وقفا لله.
وهناك مبان كثيرة أقيمت على أراضى العائلة مثل وقف «بدر شلبى طوبار» الذي أقيم عليه معهدان أزهريان ومستشفى الحميات ومستشفى الصدر وأيضا مساكن شعبية بالمنزلة، فالعائلة تبرعت بـ11فدانا ونصف الفدان، فأول مدرسة ابتدائية للبنات في وقفهم الخيرى بحى المحطة، وأول مدرسة إعدادية للبنات ومدرسة الحمزاوى الابتدائية، كما بنوا بعض المساجد التي لم تسم باسم العائلة مثل مسجد الحمزاوى الذي بناه سليمان داود طوبار، ومسجد أبو خوذة ومسجد الجرايحى ومسجد أبو محمود، وسمى بأبى محمود نسبة لشلبى محمود طوبار الذي كان يمتلك «جورنا» وهذه التسمية شهيرة بين العائلات فمن كان والده يسمى عبد الله مثلا- فيكنى بـ«أبوعبدالله» وهكذا.. ومدرسة على ماهر طوبار ومدرسة حسن طوبار اللتان بنيتا مكان القصر والمدرسة المهنية وأرض معهد المعلمين.
للعائلة شياخة انتخابية بدائرة المنزلة باسمها، يقول نبيل طوبار: إنهم قاموا منذ عشر سنوات بحصر عدد أفراد عائلة طوبار على مستوى الجمهورية فوجدوهم 42 ألفا، مشيرا إلى أن عدد أفراد العائلة في الدقهلية وحدها يساهم بنسبة 75 % في نجاح مرشحى الدائرة لو صوت العدد كله.
العائلة لها تفريعات كثيرة في محافظات مختلفة، فمنها بيوت داود والعيداروسى والعيسوى وأبو هانم وعبد الوهاب والجزار، والإتربى بشربين (هذا فرع من العائلة ولا يقصد به عائلة الإتربى التي تتمركز في الدقهلية أيضا والتي منها الإعلامية سامية الإتربى)، وأبو رمضان وأبو سليمان ونور الدين والحنفى وسماحة وأبوزيد وأبو سالم وزاهر والمتولى وأبو مصطفى والبليسى، وفى ميت العامل بمركز أجا يوجد «طوبار» و«حلاويش طوبار» والفرعان من طوبار رغم أن الأخير اكتفى بـ«حلاويش»، وهذه الفروع تنتشر في محافظات الدقهلية «المنزلة والجمالية ومنية النصر والمنصورة وشربين وأجا وفى ميت العامل وميت غمر»، وفى القليوبية والمنوفية والبحيرة والإسكندرية والقاهرة والجيزة وبور سعيد والإسماعيلية والسويس.
عائلات «شلباية والعريان والكوش والعلمى والشبلى وحال والزينى والطير والبُلقا وأبو حسن وقاسم ورحمو والخولى والبنا وشهاب وعاشور وسماحة وشهبو والسُّقطى والهوارى ومنصور وزين الدين ومنيسى والكمونى والسودة ابوعامر وبطين وعامر التي يمتد نسبها الي الصحابي الجليل عامر ابن ربيعه »، هي أغلب العائلات التي ترتبط بطوبار نسبا ومصاهرة، وهي عائلة تهتم بتعليم أبنائها وبناتها، ولا تشترط سوى الكفاءة في النكاح منها ومن العائلات الأخرى، ومن زاوية أخرى هي عائلة منفتحة على المجتمع وليست منغلقة على نفسها.
هناك واقعة أخرى شهيرة يتذكرها أبناء عائلة طوبار الذين عايشوها، فعبد المنعم شلبى طوبار كان زعيما لحزب مصر الفتاة في إقليم المنزلة ومعه كثيرون من عائلته، وكانت هناك لجنة تسمى لجنة الإصلاح في المنزلة، من أعضائها «محمد أحمد شحاتة الصافى وعرفات شلباية وعلى ماهر طوبار وعبد الحليم العسقلانى ومحمود صقر» وآخرون، وكانت لجنة خاصة بالمشروعات التنموية والوطنية، هؤلاء الرجال قصدهم الرئيس الراحل أنور السادات في عهد الملك فاروق عندما كان مطاردا على خلفية مقتل أمين عثمان، فاستقبلته هذه اللجنة، وأخفاه عبدالمنعم طوبار لفترة، لكنه خشى عليه من أن يعرف الأمن مكانه، ولأن عبدالمنعم طوبار كان ضيفا دائما على السجون والمعتقلات آنذاك، فخبأه عند عبد الحليم العسقلانى الذي ارتبط بصداقة قوية مع السادات، فمكث عند العسقلانى فترة قبل أن ينتقل إلى بيت الشاعر والمبدع الإذاعى والمسرحى الراحل «زكريا الحجاوى» في المطرية، وكان اختيار بيت الحجاوى مقصودا وموفقا، ذلك أن بيته قريب من البحيرة وبالتالى يمكن تهريب السادات عن طريق مركب عبر جذور وأدغال هذه البحيرة إذا ما انكشف أمره، حتى إن السادات زار زكريا الحجاوى في بيته أثناء افتتاحه ترعة السلام.
AHMED ELSAYED- عدد المساهمات : 295
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 12/11/2010
المدرسة الرسمية للغات بطوخ طنبشا - تحت إشراف أ/ محمود عبد البصير محمود :: التعليم العام :: التعليم الاعدادي :: الصف الثاني ع :: اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 15 نوفمبر 2023, 12:28 am من طرف mab_eg
» نتائج المدرسة للمرحلة الابتدائية نهاية العام 2014
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 1:00 pm من طرف mab_eg
» نتيجة نصف العام 2013/2014 للصفين الرابع والخامس الابتدائي
الأربعاء 08 يناير 2014, 1:50 pm من طرف mab_eg
» نتيجة نصف العام للصفين الثاني والثالث الابتدائي 2013/2014
الإثنين 06 يناير 2014, 11:06 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الأول والثاني الاعدادي آخر العام 2013
الإثنين 13 مايو 2013, 8:45 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الرابع والخامس الابتدائي آخر العام 2013 ..
الإثنين 13 مايو 2013, 7:35 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الثاني والثالث الابتدائي آخر العام 2013
السبت 11 مايو 2013, 8:19 pm من طرف mab_eg
» احتفالية نهاية العام 2013 برياض الأطفال
الأربعاء 24 أبريل 2013, 2:13 pm من طرف mab_eg
» الأركان في رياض الأطفال
الخميس 21 مارس 2013, 10:08 pm من طرف ahmed badr