الآثار الإسلامية بمدينة رشيد
أما عن الآثار الإسلامية فهي كثيرة ومتنوعة مسجد زغلول انشئ عام 985 هـ في عهد زغلول وهو مملوك السيد هارون احد أمراء القرن السابع عشر الميلادي ومن هذا المسجد صدرت إشارة البدء للمقاومة الشعبية ضد حملة فريزر الذي انتقم بتحطيم إحدى مئذنتيه. مسجد أبو مندور ويقع على شبه جزيرة تسمى تل أبو مندور وهى ربوة عالية على نيل رشيد ويعرف المسجد باسم العارف بالله أبو النضر وهو من كربلاء من نسل على بن أبى طالب كرم الله وجهه. مسجد العباسي وأنشأه محمد بك طبوزاده عام 1224هـ ويقع على شاطئ النيل جنوب رشيد وهو مبنى بالطوب المزركش وله مئذنة بجوارها قبة رائعة الجمال. مسجد المحلى وهو ثاني مساجد رشيد اتساعا بعد مسجد زغلول ويمتاز ضريحه بأنه مبطن بالقيشاني الملون والخشب المخروط بأشكال متعددة ويقوم على 99 عمود مختلفة الأشكال وله 6 أبواب ويضم مكتبة زاخرة بالكتب الإسلامية والمخطوطات وينسب هذا المسجد إلى السيد على المحلى الذي توفى برشيد ودفن بها عام 90 هـ. طاحونة أبو شاهين طاحونة أبو شاهين تم تشييدها في القرن الثالث عشر الهجري التاسع عشر الميلادي بناها عثمان أغا الطوبجى وقد خصصت لطحن الغلال وكانت تدار بواسطة الدواب وهى طاحونة مزدوجة لها تروس خشبية. حمام عزوز حمام عزوز كان أول ظهور للحمامات في العصر الروماني وأخذها المصريون عن الرومان وكانت مخصصة لعمل حمامات البخار والتدليك ومعالجة بعض الأمراض مثل الروماتيزم وجميع أرضيات هذا الحمام من الرخام وأسقفه عبارة عن قباب مفرغة الأجزاء تتخللها أطباق زجاجية مختلفة الألوان. المنازل الأثرية منزل عرب كلى "

[عدل] معالم رشيد
[عدل] متحف رشيد
هو من اشهر منازل رشيد وأكبرها وعرف بمنشأة عرب كللى الذي كان محافظا لرشيد أثناء حملة فريزر على مصر. وقد شيد المنزل في القرن 18 م. ويتكون من أربعة طوابق تبرز خصائص العمارة والفنون الإسلامية في هذه الفترة. يضم المتحف مقتنيات ونماذج تبرز كفاح شعب رشيد والمعارك التي خاضها ضد المستعمر الفرنسي والإنجليزي وتتضمن نماذج وصور للمعارك وللحياة الأسرية في رشيد والصناعات الحرفية الشعبية ومخطوطات وأدوات للحياة اليومية، بالإضافة إلى نسخة من حجر رشيد الذي كشف عنه عام 1799 ومجموعة من الأسلحة من القرنين 18، 19. كما يعرض بالمتحف بعض الآثار الإسلامية التي كشف عنها مؤخرا في رشيد كعملات إسلامية وأوان فخارية. ويعرض ملامح عن تاريخ رشيد الوطني ويشتمل على ثلاثة طوابق. الأرضي : لبيع الهدايا والنماذج الأثرية ذات الطابع الخاص برشيد. الثاني : نموذج لحجر رشيد وصور ونموذج لقلعة رشيد وتماثيل ولوحات لشخصيات مهمة ومجموعة من البنادق والسيوف. الثالث : يشتمل على مجموعة من الآثار الإسلامية المكتشفة بمدينة رشيد منها أوان فخارية وعملات إسلامية.

[عدل] منزل كوهية
وتم تشييده في النصف الأول من القرن الثاني عشر الهجري.

[عدل] منزل علوان
وشهد هذا المنزل اجتماع أحمد عرابي باشا بعلوان بك أكبر تجار رشيد بعد أن تولى عرابي نظارة الحربية عام 1881 ميلادية.

[عدل] أدفينا
أدفينا تعنى زهرة اللوتس الخالده ويرجع تاريخ أدفينا إلى عصر دولة المماليك قي مصر حيث ورد ذكرها في كتابات المؤرخين أيام سلاطين المماليك وقد نزل بها أحد جيشين أرسلهما محمد على باشا للقضاء على حملة فريزر الإنجليزية عام 1807 واشتهرت بقناطرها العريقة التي شيدت لحماية مياه النيل من طغيان البحر واستخدم في بنائها صخور الجرانيت الوردى التي تم جلبها من مدينة أسوان. تعد أدفينا مركزا للصناعات القديمة ، لعل أشهرها صناعة القيشانى الذي ما زال يزين جدران المنازل الأثرية بمدينة رشيد بالإضافة إلى صناعة السواقى وأيضا صناعة الفخار.

أدفينا ، مركز رشيد ، تشتهر بقناطرها الشهيرة والتي افتتحها مصطفى النحاس باشا رئيس وزراء مصر عام 1951 بالإضافة إلى الحدائق والمنتزهات الرائعة التي تشتهر بها القناطر ، وهناك أيضا قصرا الملك فاروق والملك فؤاد وهي من أجمل القصور الملكية التي شيدتها أسره محمد على باشا والأول شيده الخديوى إسماعيل كمنتجع ترفيهى والثاني بناه الملك فؤاد الأول ويعد القصر تحفة معمارية حيث شيد على التراث الإيطالى و يوجد أمام القصر المرسى العتيق الذي كانت ترسو عليه المراكب الملكية وتسعى المحافظة بالتعاون مع هيئة الآثار المصرية لإعداد القصرين كمزارين هامين ونقل كلية الطب البيطرى - جامعة الإسكندرية والتي تشتغل القصرين حالياً.

أما من ناحية الآثار الإسلامية بـ(أدفينا)فإن محافظة البحيرة تمتلك 23 منزلاً تم ترميم 10 منها كما يوجد الكثير من المساجد التي يتم ترميمها مثل مسجد زغلول وقد قام المجلس الأعلى للآثار بتسجيل 51 أثرا إسلامياً في البحيرة منها المساحد العثمانية الشهيرة مثل مسجد الحلبى والمسجد الكبير وقبة على العريان وقبة تاج الدين وقبة على الخزرجى

[عدل] الآثار الإسلامية بأدفينا
قد لا يسمع الكثير عن الآثار الإسلامية بأدفينا ولكن هناك:

مسجد الحلبى (قبة ومئذنة وضريح الحلبى) ويرجع تسميتها إلى(الشيخ عبد الرحمن الحلبى) والذي ولد بحلب وتفقه بحلب ثم القاهرة وتولى القضاء بمنطقة البحيرة وقد استقر به المقام قي أدفينا التي عاش ومات ودفن في ترابها فبنى له أهلها هذا المسجد عام 1858 وقد عثرت هيئة الأثار المصرية بمسجد الحلبى على ربعة من القرآن الكريم تم نسخها عام 919 هجرية. يرجع تاريخ هذا المسجد إلى العصر العثمانى الذي امتازت عمائره وخاصة الدينية منها ببناء سقوفها على شكل قباب صغيرة وكان سقف مسجد الحلبى عبارة عن أنصاف قباب ثم استبدلت بالقباب عقود.
بجانب المسجد ضريح يعلوه قبة وزخرف بابه بالطوب المنحور بالأسلوب الذي وجد بكثرة قي مدينة رشيد كما زخرفت حجرات الضريح ببلاط من القيشانى صناعة كوتاهية ومكتوب عليه أنه صنع عام 1275 هـ 1858م ويوجد بداخل المسجد مئذنة وضريح آخر تعلوه قبه صغيرة تعرف باسم قبة الأنصارى. يلاصق مسجد الحلبى من الجهة البحرية قبة تاج الدين وترجع إلى نهاية القرن الثاني عشر الهجرى كما يوجد على شاطئ النيل مباشرة فيه سيدى محمد أبو العون.