تهنئة من القلب
بحـث
رؤية المدرسة ورسالتها
الرؤيـــــــــــــــة **********
بناء جيل قادر على المنافسة من خلال المشاركة المجتمعية واستخدام التقنيات التكنولوجية المتاحة في ظل قيادة وحوكمة رشيدة تعمل في ضوء المعايير القومية لجودة التعليم.
----------------------------------------------------------------------------
****************************************************************************
الرســــــــــــــالة **********
ربط العلوم المختلفة بحاجات المجتمع وجعل العلم هو الوسيلة الفاعلة فى إصلاح البيئة والتقدم بالوطن بتـنمية روح الولاء والانتماء لدى المعلمين والعاملين وذلك من خلال تفعيل دور المشاركة المجتمعية والتـنمية المهنية المستدامة للمتعلمين والعاملين على أحدث نظم التكنولوجيا وتفعيل استراتيجيات التعلم النشط وفق معايير نواتج التعلم المستهدفة المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 583 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو janamedhat فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 4407 مساهمة في هذا المنتدى في 1771 موضوع
الساعة
فيس بوك
المدرسة التجريبية للغات
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
mab_eg | ||||
Dina Al-said | ||||
Abdel-rahman | ||||
MISRA MOHMED | ||||
AHMED ELSAYED | ||||
mohamed gamal rezk | ||||
ahmed badr | ||||
karim reda | ||||
Adham.7ussien | ||||
gadm |
¤دور الام في تكوين الشخصية ¤
2 مشترك
المدرسة الرسمية للغات بطوخ طنبشا - تحت إشراف أ/ محمود عبد البصير محمود :: المنتدي الثقافي والتعليمي العام :: منتدي القضايا العامة والحوارات المفتوحة ..للمناقشة
صفحة 1 من اصل 1
¤دور الام في تكوين الشخصية ¤
الأمومة مجرد فطرة؟
لا أعتقد.
فالأمومة فِطْرَةٌ يُرشِّدُهَا العلمُ، وَيُرَسِّخُها العمل، والواقع يشهد بأنه ليس كل امرأة تصلح أن تكون أماً، كما أنه ليس كل رجل يصلح أن يكون أباً-
مع أن الأمومة والأبوة مرتبطة بجنسيهما ارتباطاً فطرياً لا مثل ولا جدال فيه.
ولأنني أُوجِّه كلامي في الأصل إلى المرأة فدعونا نحصر الكلام في هذا عن الأمومة.
فهل كل الأمَّهَات متساويات في حُسْن رِعَايَتِهِم لأبنائِهِنَّ؟ .... لا!
هل كل الأولاد علاقتهم بأمهم على درجة البر والإحسان نفسها؟ .... لا!
هل كل الأولاد يحبون أمهاتهم بدرجة الحب بنفسها؟ ... لا !
إنني لا أريد أن أصدم القراء بهذه الإجابات ولكنه الواقع الذي نريد أن نناقشه ونحلله لنفسه.
الذي لا يزيد ولا ينقص إذا كانت الأمومة مجرد فطره تشترك فيها كل النساء على القدر نفسه فما سبب هذه الفروق التي ذكرتها، والتي يشهد بها الواقع؟
إنَّ السبب من وجهة نظري يَكْمُنْ في العلم والعمل!
وأقصد بالعلم معرفة المرأة بواجبات ووظائف الأمومة، وأقصد بالعمل: تطبيق المرأة لهذه الواجبات والوظائف. إنَّ الذي يتقدم إلى وظيفة معينة لابد أن يكون مُؤَهَّلاً لها علمياً، قادراً على تطبيقها عملياً، ولا يشفع له مؤهله العلمي بدون قدرته على التنفيذ، كما أنه لا يشفع له رغبته في التنفيذ بدون تأهيله العلمي.
وهذا ما نريده للمرأة المسلمة. إنَّ المرأة المسلمة -حتى تحقق أمومتها-على الوجه الأكمل عليها أَنْ تَعِى عِدَّة أمور:
أولها، أن مسئولية الأمومة تبدأ-باختبارها وقبولها لوالد أبنائها، فالمرأة التي تُسِئ في اختيار وقبول زوجها، تُسِئ إلى نفسها وإلى أولادها، إنَّ التي ترتضى زوجاً سيئ الخلق تُسَبب أزمة نفسية لأولادها-لأنهم سوف يعيشون ويواجهون المجتمع بِأبٍ لا يُشَرِّف
ثانياً على المرأة أَنْ تعي أَنَّها تبدأ مسئوليتها عن حضانة طفلها-ساعة تحمله جنيناً في رحمها، وليس ساعة ولادته طفلاً.
قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا …(الأحقاف: 15)
إنَّ هذه الحقيقة تعتبر معلومة أساسية لابد أن تتوقف عندها كل امرأة، لأنها إذا فعلت فستحقق موقعها في هذه المرحلة بشكل طيب بتوفيرها لجنينها كل سبل الأمان والسكينة والصحة والعافية.
فلا تدخين، ولا عصبية، ولا صياح، ولا حركه زائدة، ولا غير ذلك من الأمور التي أثبت العلم التجريبي أنَّها تُؤثِّر بالسلب على الجنين، تأثيراً عميقاً وَمُمْتَداً،
ثالثاً: على المرأة أن تعي أن إِرْضَاعِها لطفلها رَضَاعه طبيعية لن توفر له فقط كل العناصر الغذائية اللازمة لنموه نمواً صحياً رائعاً، بل إنها تُكْسِبَه السكينة والأمان والطمأنينة وتنشأ بينه وبينها وشائج الارتباط والحب، والألفة، والسعادة! وهذا ما أثبته أيضاً العلم وحث عليه
قال تعالى: " وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ "( البقرة 233)،
ولله الحمد من قبل ومن بعد! إنَّ المرأة التي لا تلتفت إلى قول ربها-ما لم يكن هناك عذراً طبي شرعي- تحت دعوى المحافظة على الجسد أو غيره من الدعاوى المستوردة، وتفوض إناءاً من البلاستيك-وليشارك معها في تحقيق أمومتها تنتقص من أمومتها، تخسر طفلاً هادئاً نفسياً غير مضطرب، تخسر طفلاً ترى في عينه قمة الشوق إليها في كل وقت ومعين، واعتقد أنه لا يوازى هاتين الخسارتين وغيرهما أي مكسب زائف يطنطن بها من هنا أو من هناك!
رابعاً: على الأم أن تعي أن وظيفتها الأساسية بعد عبور هذه المراحل التي ذكرت هي الاحتضان والتربية.
والاحتضان معناه الاحتواء النفسي، معناه الصدر الذي يحنو عليه عند البكاء، ومعناه الأذُنْ التي تَسْمَع للمشكلات والحوادث، معناه العين التي تَشُعُّ حُباً وشَفَقةً بتلقائية على الدوام، معناه اليد التي تربت وتنهض به من العثرة، معناه اللسان الذي يَشُدُّ من الأزر ويُعَمِّق الثِّقَةَ في الذات، معناه الوجود النفسي وعدم الغياب أو الافتقاد، معناه الدفء والحب، معناه الحماية والذود، معناه الإيثار وإرادة الخير، معناه الفرح لما يسر، والحزن لما يسوء معناه التواصل والمشاركة، معناه كل ذلك وغيره - من جنس ما ذكرت،
ومما لا يتسع له المقال. هذا هو الاحتضان!
إن هذه المشاعر - وإن كانت فطرية - إلا أنها تحتاج للتركيز في بذلها حتى لا يفلت منها شيء، وعلى قدر إحاطة كل امرأة بها على قدر ما يكون تحقيقها للأمومة المتعلقة بها.
هناك بعض الأمهات لا يسمعن لأبنائهن، وعلاقتهن بهم علاقة توجيهية وفقط، افعل هذا ولا تفعل ذاك، هذا صواب وذاك خطأ، وهكذا،
وهناك أمهات غائبات حِسِيَّاً ونفسياً عن أولادهن، ووكلن غيرهن للقيام بدورهن في الاحتضان، ذلك الدور الذي يستحيل أن تُحْسِنَه غيرها،
وهناك أمهات لِسَانُهُنَّ مِعْوَلُ هَدْمٍ، وَإِفْقَاد ثِقَةٍ في الذَّات.
إن حديث "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته…. " والذي جاء فيه "والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهى مسئولة عنهم… "
لابد أن يُفْهَم على معناه الواسع، فليست المسئولية مقصورة على تهيئة الطعام والشراب، وتنظيف وتنظيم البيت، وحاجات كل طرف في البيت،
إنما المسئولية الأولى والأساسية هي الإشباع النفسي بصورته التي ذكرت، والذي به تستحق الأم ما تستحقه من تكريم الإسلام لها، وَحَضِّه على جميل رعايتها وحسن بِرِّها والشكر لها؛
قال تعالى: " وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ " (لقمان الآية 14).
لا أعتقد.
فالأمومة فِطْرَةٌ يُرشِّدُهَا العلمُ، وَيُرَسِّخُها العمل، والواقع يشهد بأنه ليس كل امرأة تصلح أن تكون أماً، كما أنه ليس كل رجل يصلح أن يكون أباً-
مع أن الأمومة والأبوة مرتبطة بجنسيهما ارتباطاً فطرياً لا مثل ولا جدال فيه.
ولأنني أُوجِّه كلامي في الأصل إلى المرأة فدعونا نحصر الكلام في هذا عن الأمومة.
فهل كل الأمَّهَات متساويات في حُسْن رِعَايَتِهِم لأبنائِهِنَّ؟ .... لا!
هل كل الأولاد علاقتهم بأمهم على درجة البر والإحسان نفسها؟ .... لا!
هل كل الأولاد يحبون أمهاتهم بدرجة الحب بنفسها؟ ... لا !
إنني لا أريد أن أصدم القراء بهذه الإجابات ولكنه الواقع الذي نريد أن نناقشه ونحلله لنفسه.
الذي لا يزيد ولا ينقص إذا كانت الأمومة مجرد فطره تشترك فيها كل النساء على القدر نفسه فما سبب هذه الفروق التي ذكرتها، والتي يشهد بها الواقع؟
إنَّ السبب من وجهة نظري يَكْمُنْ في العلم والعمل!
وأقصد بالعلم معرفة المرأة بواجبات ووظائف الأمومة، وأقصد بالعمل: تطبيق المرأة لهذه الواجبات والوظائف. إنَّ الذي يتقدم إلى وظيفة معينة لابد أن يكون مُؤَهَّلاً لها علمياً، قادراً على تطبيقها عملياً، ولا يشفع له مؤهله العلمي بدون قدرته على التنفيذ، كما أنه لا يشفع له رغبته في التنفيذ بدون تأهيله العلمي.
وهذا ما نريده للمرأة المسلمة. إنَّ المرأة المسلمة -حتى تحقق أمومتها-على الوجه الأكمل عليها أَنْ تَعِى عِدَّة أمور:
أولها، أن مسئولية الأمومة تبدأ-باختبارها وقبولها لوالد أبنائها، فالمرأة التي تُسِئ في اختيار وقبول زوجها، تُسِئ إلى نفسها وإلى أولادها، إنَّ التي ترتضى زوجاً سيئ الخلق تُسَبب أزمة نفسية لأولادها-لأنهم سوف يعيشون ويواجهون المجتمع بِأبٍ لا يُشَرِّف
ثانياً على المرأة أَنْ تعي أَنَّها تبدأ مسئوليتها عن حضانة طفلها-ساعة تحمله جنيناً في رحمها، وليس ساعة ولادته طفلاً.
قال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا …(الأحقاف: 15)
إنَّ هذه الحقيقة تعتبر معلومة أساسية لابد أن تتوقف عندها كل امرأة، لأنها إذا فعلت فستحقق موقعها في هذه المرحلة بشكل طيب بتوفيرها لجنينها كل سبل الأمان والسكينة والصحة والعافية.
فلا تدخين، ولا عصبية، ولا صياح، ولا حركه زائدة، ولا غير ذلك من الأمور التي أثبت العلم التجريبي أنَّها تُؤثِّر بالسلب على الجنين، تأثيراً عميقاً وَمُمْتَداً،
ثالثاً: على المرأة أن تعي أن إِرْضَاعِها لطفلها رَضَاعه طبيعية لن توفر له فقط كل العناصر الغذائية اللازمة لنموه نمواً صحياً رائعاً، بل إنها تُكْسِبَه السكينة والأمان والطمأنينة وتنشأ بينه وبينها وشائج الارتباط والحب، والألفة، والسعادة! وهذا ما أثبته أيضاً العلم وحث عليه
قال تعالى: " وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ "( البقرة 233)،
ولله الحمد من قبل ومن بعد! إنَّ المرأة التي لا تلتفت إلى قول ربها-ما لم يكن هناك عذراً طبي شرعي- تحت دعوى المحافظة على الجسد أو غيره من الدعاوى المستوردة، وتفوض إناءاً من البلاستيك-وليشارك معها في تحقيق أمومتها تنتقص من أمومتها، تخسر طفلاً هادئاً نفسياً غير مضطرب، تخسر طفلاً ترى في عينه قمة الشوق إليها في كل وقت ومعين، واعتقد أنه لا يوازى هاتين الخسارتين وغيرهما أي مكسب زائف يطنطن بها من هنا أو من هناك!
رابعاً: على الأم أن تعي أن وظيفتها الأساسية بعد عبور هذه المراحل التي ذكرت هي الاحتضان والتربية.
والاحتضان معناه الاحتواء النفسي، معناه الصدر الذي يحنو عليه عند البكاء، ومعناه الأذُنْ التي تَسْمَع للمشكلات والحوادث، معناه العين التي تَشُعُّ حُباً وشَفَقةً بتلقائية على الدوام، معناه اليد التي تربت وتنهض به من العثرة، معناه اللسان الذي يَشُدُّ من الأزر ويُعَمِّق الثِّقَةَ في الذات، معناه الوجود النفسي وعدم الغياب أو الافتقاد، معناه الدفء والحب، معناه الحماية والذود، معناه الإيثار وإرادة الخير، معناه الفرح لما يسر، والحزن لما يسوء معناه التواصل والمشاركة، معناه كل ذلك وغيره - من جنس ما ذكرت،
ومما لا يتسع له المقال. هذا هو الاحتضان!
إن هذه المشاعر - وإن كانت فطرية - إلا أنها تحتاج للتركيز في بذلها حتى لا يفلت منها شيء، وعلى قدر إحاطة كل امرأة بها على قدر ما يكون تحقيقها للأمومة المتعلقة بها.
هناك بعض الأمهات لا يسمعن لأبنائهن، وعلاقتهن بهم علاقة توجيهية وفقط، افعل هذا ولا تفعل ذاك، هذا صواب وذاك خطأ، وهكذا،
وهناك أمهات غائبات حِسِيَّاً ونفسياً عن أولادهن، ووكلن غيرهن للقيام بدورهن في الاحتضان، ذلك الدور الذي يستحيل أن تُحْسِنَه غيرها،
وهناك أمهات لِسَانُهُنَّ مِعْوَلُ هَدْمٍ، وَإِفْقَاد ثِقَةٍ في الذَّات.
إن حديث "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته…. " والذي جاء فيه "والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهى مسئولة عنهم… "
لابد أن يُفْهَم على معناه الواسع، فليست المسئولية مقصورة على تهيئة الطعام والشراب، وتنظيف وتنظيم البيت، وحاجات كل طرف في البيت،
إنما المسئولية الأولى والأساسية هي الإشباع النفسي بصورته التي ذكرت، والذي به تستحق الأم ما تستحقه من تكريم الإسلام لها، وَحَضِّه على جميل رعايتها وحسن بِرِّها والشكر لها؛
قال تعالى: " وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ " (لقمان الآية 14).
Dina Al-said- عدد المساهمات : 688
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 21/08/2010
بطاقة الشخصية
الاسم: Dina Al-said
رد: ¤دور الام في تكوين الشخصية ¤
ذلك الموضوع جيد لان معظم اولياء الامور الان لايهتمون بالجانب التربوى للتلميذ وبركزون فقط على الاداء التعليمى و الحصول على الدرجات العالية مع اننا فى احتياج شديد الى اجيال تحترم الاخرين حتى يكونوا هم محل احترام وتقدير المربين وذلك ينبع من المنزل بالتعاون مع المدرسة والمربين والاخذ بعين الاعتبار اراء المعلمين فى الطلبة من اجل خلق جيل يتحلى بصفات احترام الاخر
ahmed badr- عدد المساهمات : 270
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
بطاقة الشخصية
الاسم: bright star
رد: ¤دور الام في تكوين الشخصية ¤
الأمر الأول: أثر الأسرة في التربية:
فالأسرة أولاً هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية،
وهي التي تغرس لدى الطفل المعايير التي يحكم من خلالها
على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع،
فهو حينما يغدو إلى المدرسة ينظر إلى أستاذه نظرةً من خلال
ما تلقاه في البيت من تربية، وهو يختار زملاءه في المدرسة
من خلال ما نشأته عليه أسرته، ويقيِّم ما يسمع وما يرى من
مواقف تقابله في الحياة، من خلال ما غرسته لديه الأسرة،
وهنا يكمن دور الأسرة وأهميتها وخطرها في الميدان التربوي
فالأسرة أولاً هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية،
وهي التي تغرس لدى الطفل المعايير التي يحكم من خلالها
على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع،
فهو حينما يغدو إلى المدرسة ينظر إلى أستاذه نظرةً من خلال
ما تلقاه في البيت من تربية، وهو يختار زملاءه في المدرسة
من خلال ما نشأته عليه أسرته، ويقيِّم ما يسمع وما يرى من
مواقف تقابله في الحياة، من خلال ما غرسته لديه الأسرة،
وهنا يكمن دور الأسرة وأهميتها وخطرها في الميدان التربوي
ahmed badr- عدد المساهمات : 270
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
بطاقة الشخصية
الاسم: bright star
المدرسة الرسمية للغات بطوخ طنبشا - تحت إشراف أ/ محمود عبد البصير محمود :: المنتدي الثقافي والتعليمي العام :: منتدي القضايا العامة والحوارات المفتوحة ..للمناقشة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 15 نوفمبر 2023, 12:28 am من طرف mab_eg
» نتائج المدرسة للمرحلة الابتدائية نهاية العام 2014
الثلاثاء 29 أبريل 2014, 1:00 pm من طرف mab_eg
» نتيجة نصف العام 2013/2014 للصفين الرابع والخامس الابتدائي
الأربعاء 08 يناير 2014, 1:50 pm من طرف mab_eg
» نتيجة نصف العام للصفين الثاني والثالث الابتدائي 2013/2014
الإثنين 06 يناير 2014, 11:06 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الأول والثاني الاعدادي آخر العام 2013
الإثنين 13 مايو 2013, 8:45 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الرابع والخامس الابتدائي آخر العام 2013 ..
الإثنين 13 مايو 2013, 7:35 pm من طرف mab_eg
» نتيجة الصفين الثاني والثالث الابتدائي آخر العام 2013
السبت 11 مايو 2013, 8:19 pm من طرف mab_eg
» احتفالية نهاية العام 2013 برياض الأطفال
الأربعاء 24 أبريل 2013, 2:13 pm من طرف mab_eg
» الأركان في رياض الأطفال
الخميس 21 مارس 2013, 10:08 pm من طرف ahmed badr