المدرسة الرسمية للغات بطوخ طنبشا - تحت إشراف أ/ محمود عبد البصير محمود
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم ....
زائرنا الكريم يسرنا أن تنضم إلي أسرتنا لتستمتع بكل ما نقدمه من خدمات تعليمية وخاصة للتعليم العام ابتدائي واعدادي وثانوي ..والجامعي ايضا .. وكذلك الحوارات المفتوحة والجريئة ومنتدي الابداع للجميع والمنتدي الثقافي والديني العام لكل من لديه هواية او موهبة او موضوع للمناقشة في كل المجالات بالاضافة لعشاق الرياضة والفن والسياسة والاجتماع .... إلخ.
المشرف العام ..أ: محمود عبد البصير محمود
mab_eg

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المدرسة الرسمية للغات بطوخ طنبشا - تحت إشراف أ/ محمود عبد البصير محمود
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم ....
زائرنا الكريم يسرنا أن تنضم إلي أسرتنا لتستمتع بكل ما نقدمه من خدمات تعليمية وخاصة للتعليم العام ابتدائي واعدادي وثانوي ..والجامعي ايضا .. وكذلك الحوارات المفتوحة والجريئة ومنتدي الابداع للجميع والمنتدي الثقافي والديني العام لكل من لديه هواية او موهبة او موضوع للمناقشة في كل المجالات بالاضافة لعشاق الرياضة والفن والسياسة والاجتماع .... إلخ.
المشرف العام ..أ: محمود عبد البصير محمود
mab_eg
المدرسة الرسمية للغات بطوخ طنبشا - تحت إشراف أ/ محمود عبد البصير محمود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
تهنئة من القلب
جميع العاملين بالمدرسة وأولياء الأمور يتقدمون بخالص التهاني لمدير المدرسة وللقائمين علي العمل بالمدرسة بمناسبة حصولهم  علي الجودة في التعليم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

رؤية المدرسة ورسالتها
الرؤيـــــــــــــــة ********** بناء جيل قادر على المنافسة من خلال المشاركة المجتمعية واستخدام التقنيات التكنولوجية المتاحة في ظل قيادة وحوكمة رشيدة تعمل في ضوء المعايير القومية لجودة التعليم. ---------------------------------------------------------------------------- **************************************************************************** الرســــــــــــــالة ********** ربط العلوم المختلفة بحاجات المجتمع وجعل العلم هو الوسيلة الفاعلة فى إصلاح البيئة والتقدم بالوطن بتـنمية روح الولاء والانتماء لدى المعلمين والعاملين وذلك من خلال تفعيل دور المشاركة المجتمعية والتـنمية المهنية المستدامة للمتعلمين والعاملين على أحدث نظم التكنولوجيا وتفعيل استراتيجيات التعلم النشط وفق معايير نواتج التعلم المستهدفة
المواضيع الأخيرة
» davd copper field from 1,2,3,4,5,7 to8
أبي الذي أحبه Emptyالأربعاء 15 نوفمبر 2023, 12:28 am من طرف mab_eg

» نتائج المدرسة للمرحلة الابتدائية نهاية العام 2014
أبي الذي أحبه Emptyالثلاثاء 29 أبريل 2014, 1:00 pm من طرف mab_eg

» نتيجة نصف العام 2013/2014 للصفين الرابع والخامس الابتدائي
أبي الذي أحبه Emptyالأربعاء 08 يناير 2014, 1:50 pm من طرف mab_eg

» نتيجة نصف العام للصفين الثاني والثالث الابتدائي 2013/2014
أبي الذي أحبه Emptyالإثنين 06 يناير 2014, 11:06 pm من طرف mab_eg

» نتيجة الصفين الأول والثاني الاعدادي آخر العام 2013
أبي الذي أحبه Emptyالإثنين 13 مايو 2013, 8:45 pm من طرف mab_eg

» نتيجة الصفين الرابع والخامس الابتدائي آخر العام 2013 ..
أبي الذي أحبه Emptyالإثنين 13 مايو 2013, 7:35 pm من طرف mab_eg

» نتيجة الصفين الثاني والثالث الابتدائي آخر العام 2013
أبي الذي أحبه Emptyالسبت 11 مايو 2013, 8:19 pm من طرف mab_eg

» احتفالية نهاية العام 2013 برياض الأطفال
أبي الذي أحبه Emptyالأربعاء 24 أبريل 2013, 2:13 pm من طرف mab_eg

» الأركان في رياض الأطفال
أبي الذي أحبه Emptyالخميس 21 مارس 2013, 10:08 pm من طرف ahmed badr

تصويت
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 583 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو janamedhat فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 4407 مساهمة في هذا المنتدى في 1771 موضوع
الساعة
فيس بوك
المدرسة التجريبية للغات

المدرسة التجريبية للغات


أبي الذي أحبه

اذهب الى الأسفل

أبي الذي أحبه Empty أبي الذي أحبه

مُساهمة من طرف Abdel-rahman الجمعة 18 يونيو 2010, 10:40 pm

لم اكن  اتصور يوما ان يكون
القدر هكذا احلام تموت قبل ولادتها وعمر يسكنه الخوف وايام يملأها ويزرعها الألم
في أرض الهم صديقتي مريم تلك التي عاشت معي عمرها كاملا جمعني بها ايام دراستي
كانت تملأ عمري بلذه الصداقه الحقيقيه لم نكن نفترق الا حين نعود الي البيت فنحن
نسكن في الحي نفسه



 هذا كان بين جدران المدرسه
التي نعشقها ؟!! كم كانت مريم تعشق الدراسه تتمني الا ينتهي اليوم الدراسي , طبيبه
اسنان هذه كانت امنيتها . مريم اكبر اخواتها عائلتها صغيره جدا ثلاث بنات وهي
الكبري وصبي صغير لم يكمل الرابعه من عمره 
بعد , كانت دوما تجالسني في لحظات الفرصه المدرسيه لتحكي لي الكثير عن
حياتها انا الوحيده التي كنت افهم معني تلك الدموع التي تتالق في عيني مريم وخاصه
حين يحين موعد حصه الرسم او التعبير الانشائي , كانت كلماتها ورسوماتها تسير في
اتجاه واحد كلها كانت تتحدث بصمت عن آلالام مريم واحزانها .



مريم كانت تعيش صراعا مريرا كنت اعرفهه كما يعرفهه اهل الحي الذي نسكن
فيه , انه  والدها كان سيئ السمعه , عربديا
سكيرا , مدمنا للخمر والمخدرات , وتاجرا محترفا في الممنوعات , يقضي معظم ايام
السنه اما سجينا تخرجه الكفالات الماليه , واما مطاردا مطلوبا من جهات الامن
والشرطه وبالرغم من كل هذا كانت مريم تحبه كاشد ما يكون الحب لم اسمعها الا وهي
تدعو له , كانت صورته تملأ فاترها , معظم الرسومات تتحدث عنه , كم سهرت مريم دامعه
العين في انتظاره لتطلعه علي نتائجها المشرفه , لكنه للاسف لم يكن ياتي الا متاخرا
فاقدا لوعيه في اغلب الليالي .



عباره واحده كنت تجيب بها مريم علي تساؤلات الكثير من زميلاتنا بماا
كل هذا الحب لهذا الاب , عباره طالما ملأت دفاتر مريم وكراساتها .... " ابي
الذي احبه " .



مر شهر تقريبا علي دخول والد مريم السجن , لقد ادخل هذه المره بتهمه
الاتجار في المخدرات , ترك اسرته دون عائل ودون نفقه ولا مال , اضطرت والده مريم
للعمل مستخدمه في احدي مدارس البنات في الفتره المسائيه .



جاءت الايام المظلمه لتلد من رحم الهم آلاما جديده , كانت التهمه التي
سجن فيها والد مريم قد سببت ارقا وتعبا وهما للاسره كلها وخاصه مريم واخواتها ,
الجميع بدأ ينظر اليهن نظره غريبه  بنات
تاجر المخدرات , حتي زميلاتنا في المدرسه تركن الجلوس معها وهي التي كانت تساعدهن
في استذكار الدروس قبيل الامتحانات .



" مر العام سريعا وها نحن نستعد لامتحانات اخر العام والسنه
القادمه سنكون معا في الجامعه يا مريم " بهذه الكلمات انيه مكالمتي مع صديقتي
مريم . لقد تغيبت اليوم عن المدرسه واتصلت بها لأطمئن عليها , صوتها كان يوحي لي
بذلك الهم الكبير الذي ملا قلبها قررت زيارتها بعد صلاه المغرب .



وصلت الي بيت رفيقتي مريم .. ما هذا ؟؟ وجهها يكسوه الاصفرار وعيناها
يملؤهما الحزن يا تري ما الذي حدث لتلك الزهره اليانعه ...... ااااااااه ما هذا
الخبر ؟؟!!! .... لقد عرفت ...



لقد قررت المحكمه تنفيذ حكم الاعدام علي والد مريم .... هنا كيف
ستحتمل مريم الحياه دون رؤيه والدها سيرحل ذلك الذي كانت تعشقه وتقول عنه "
ابي الذي احبه " . المجتمع لا يرحم والسنه الناس لن تموت حاولت ان اهدأ من
روعها  كانت تجلس معي جسدا بلا روح وجسما
بلا حياه لقد انهك الهم قواها وسلب الحزن اريحتها ونشاطها .



هنا لم اتملك غير ان استاذن منها للعوده الي البيت وكلي امل ان اراها
في حفل المتفوقات غدا في المدرسه وقد حصلت علي الترتيب الاول علي منطقتنا التعلميه
هذا العام , جاء الغد سريعا وانتظرت الحافله وعيناي ترقب باب منزل مريم انتظرتها
ان تخرج لنذهب معنا ولكن المفاجئه ان صوت سياره الاسعاف يدوي قرب الحي الذي نسكن
فيه , اقترب الصوت من اذني واخيرا توقفت الساره امام باب مريم وها هو خالها يحمله
الي سياره الاسعاف .... هنا فقدت صوابي ولم تعد قدماي قادره علي حملي , دخلت الي
المنزل لاخبر والدي .



لم ادري كم من الوقت مر علي الغيبوبه التي كنت فيها وجدت نفسي ممده
علي السرير في غرفه امي وحولي والدي وجدتي والجميع ينظر الي بعين دامعه , صرخت
بدون وعي : اين مريم اين ذهبو بها ؟؟!! هل ماتت ؟!! .. هل ماتت ؟؟



في تلك اللحظات كاد نبض قلبي ان يتوقف نهضت من السرير وطلبت من والدي
ان يذهب بي للمستشفي لاري مريم وصلنا الي المستشفي وهناك جريت سريعا اختصر المررات
والمسافات وصلنا الي قسم الطوارئ سال ابي الطبيب المناوب عن مريم اجاب الطبيب :
نعم لقد اتو بها قبل قليل , انها في غرفه العنايه المركزه .


-         
اه
العنايه المركزه , رددت الكلمه وانفاسي تكاد تموت من الالم وفؤادي يعتصر الما
وحزنا , اتجهت مع ابي الي غرفه العنايه المركزه , منعتني الممرضه من الدخول لكني
كنت مصره علي رؤيه رفيقتي مريم وعدتها ألا اتحدث معها ساراها فقط , دخلت الغرفه
لاري رفيقتي مريم ممده علي السرير ووجها شاحب وعيناها مغمضتان , اجهزه كثيره تحيط
بجسده النحيل لكن ابتسامه الصفاء لم تك تفارقها وجمال الروح يضفي علي روحي حديث
الصداقه العذب لاستعيد الذكريات العذبه التي جمعتني مع رفيقه عمري وحبيبه روحي .



وفجأه .... صمت المكان ,,,, توقف كل شيئ
توقف جهاز التنفس عن النبض ,, همست الاجهزه لي : " وداعا رفيقه الدرب .....
وداعا حبيبه القلب " .



انقطعت الانفاس ويداي ما زالت تقبض بشده
علي يد رفيقتي لا اريد ان افارقها ... هناك بكيت بصمت ,



دخل الطبيب ومن ورائه والده مريم احتضنتني
بحب اعادتني لذكري عزيزه علي فلطالما كان حضنها يسعني ورفيقتي مريم .... لكني بقيت
وحيده .



بالصراخ والبكاء والشوق والحنين
والالآم  والاحزان ........... لقد انتهي
كل شيئ . ها هي جنازم مريم تمر من امام منزلي تحتضن بين حناياها جثمان اطهر انسانه
عرفتها ... بصلاحها , وتفوقها .



انتهت ايام العزاء ودخلت غرفه مريم لاستنشق
ذكريات عطر الصداقه التي لا انساها ... مريم لازالت معي , لم ترحل وروحها معي لن
تفارقني في غرفتها وجدت تلك الصوره التي كانت لرجل ملامحه تشبه ملامح مريم وكتب
اسفلها  " ابـــــــي الذي احبه ....
وداعا "



همسه
تصور من فقدت انا ......... بفقد رفيـقه
الدرب

لقد كانت لي العمرا ......... سيقضي دونما
تعب

وكانت نور ايامـــي ........ وانفاس الشذا
العذب

واياما قضينـــاهـــا ......... ومــــاءا
طيب الشرب

Abdel-rahman
Abdel-rahman

عدد المساهمات : 609
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 25/05/2010

بطاقة الشخصية
الاسم: عبد الرحمن سعيد محمود

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى